القضاء الإيطالي يطرح تساؤلات عن أسطول سفن يساعد المهاجرين قبالة ليبيا
صورة أرشيفية
يطرح القضاء الإيطالي تساؤلات عن أسطول سفن صغيرة، خاصة هدفها مساعدة المهاجرين قبالة ليبيا، ويحاول معرفة الجهات التي تمول تلك المنظمات غير الحكومية وسبب ذلك، وفق ما صرح مدعي كاتانيا في صقلية كارميلو زوكارو الجمعة لفرانس برس.
وقال المدعي "ليس هناك أي تحقيق لسبب بسيط وهو أننا لا نملك معلومات عن جنحة محتملة"، في حين تحدثت وسائل الإعلام عن فتح تحقيق.
لكن مجموعة العمل التي شكلتها نيابة كاتانيا في أكتوبر 2013 لرصد عمليات تهريب المهاجرين أضافت العام الفائت إلى نطاق عملها البحثي الأسطول الإنساني الناشط قبالة ليبيا.
وأضاف زوكارو "هناك ازدياد غير طبيعي للمنظمات غير الحكومية العاملة. لا اتحدث عن المنظمات الكبرى المعروفة، بل عن كل المنظمات الصغيرة التي يبدو أن لديها تجهيزات متطورة مثل الطائرات المسيرة. هذا يكلف كثيرا، ونسعى فقط إلى معرفة الجهات الممولة وسبب قيامها بذلك".
وبعد منظمة مواس المالطية التي ارسلت سفينتها الأولى في صيف 2014، شاركت نحو عشر منظمات غير حكومية تعتمد خصوصا على هبات خاصة في عمليات إنقاذ المهاجرين قبالة ليبيا في 2016.
وتلازم غالبية سفن تلك المنظمات الموانىء في الشتاء، لكن السفينة اكواريوس التابعة لمنظمتي "إس أو إس المتوسط" وأطباء بلا حدود إضافة إلى السفينة "غولفو أزورو" التابعة لمنظمة "برو اكتيفا اوبن ارمز" انقذتا مئات المهاجرين في فبراير.