نجل عمر عبدالرحمن: لم تعرض علينا أى دولة عربية دفن جثمانه بأراضيها
عمر عبدالرحمن خلال مؤتمر صحفى سابق
قال محمد عمر عبدالرحمن، إن أسرة الشيخ عمر عبدالرحمن الذى توفى فى أحد السجون الأمريكية تتخذ جميع الإجراءات الخاصة بنقل الجثمان إلى مصر لدفنه فى مسقط رأسه، طبقاً لوصيته. وقال محمد عبدالرحمن، فى تصريح لـ«سى.إن.إن»، إنهم تواصلوا مع السلطات الأمريكية لنقل جثمان والده إلى مصر، غير أن السلطات هناك أبلغتهم بضرورة التواصل مع السفارة الأمريكية فى القاهرة، ولكن السفارة بالقاهرة أكدت لهم أنها ليست جهة اختصاص، وأن عليهم مخاطبة السفارة المصرية بالولايات المتحدة، وأضاف: «تواصلنا مع الجهات المعنية بمصر ووزارة الخارجية، التى أبدت مرونة فى تسهيل إجراءات نقل الجثمان»، وتابع: «لم تعرض علينا أى دولة عربية دفن جثمان والدى بأراضيها»، مشيراً إلى أن والده كان يعانى من أمراض السكر والضغط. وحول تفاصيل آخر مكالمة جرت معه، قال نجل عمر عبدالرحمن، إن والده «اشتكى خلال حديثه مع والدته من سوء المعاملة فى السجون الأمريكية ما دعا أفراد أسرته للتحدث عبر محاميهم للمسئولين هناك لتحسين معاملته»، قال منتصر الزيات، محامى عمر عبدالرحمن أمير الجماعة الإسلامية، الذى توفى بالسجون الأمريكية، إن الأسرة تقدمت بطلب رسمى للخارجية من أجل إنهاء إجراءات نقل جثمان الشيخ إلى القاهرة. وأوضح «الزيات» لـ«الوطن» أن هناك تنسيقاً مع محامى «عبدالرحمن» بأمريكا لنقل الجثمان لمصر فى أقرب وقت، وذلك بعد تحرك الخارجية الأمريكية. فى سياق متصل، دعت «الدعوة السلفية» أتباع الشيخ عمر عبدالرحمن، أمير الجماعة الإسلامية فى مصر، إلى التبرؤ من فكره الجهادى وعدم نشر أفكاره الجهادية ونشر الأفكار المؤيدة لمبادرة «وقف العنف».
«محمد»: والدى اشتكى من سوء معاملته داخل السجن.. و«السلفية» تطالب أتباع الشيخ بالتبرؤ من الفكر الضال
وأوصت الدعوة أتباع أمير الجماعة بالتبرؤ من فكر الصدام والاحتراب الداخلى فى المجتمعات الإسلامية، واحترام العهود والمواثيق مع غير المسلمين، واستند البيان إلى آخر ما توصل إليه الشيخ عمر عبدالرحمن فكرياً، الذى تمثل فى تأييده لمبادرة وقف العنف التى أطلقتها الجماعة الإسلامية.