ارتياح في قطاع السياحة بعد تأجيل العمل بقرار زيادة تأشيرة الدخول
صورة أرشيفية
أعرب خبراء السياحة في البحر الأحمر والعاملون فيها عن ارتياحهم بعد صدور قرار تأجيل العمل بزيادة تأشيرة الدخول لمصر إلى يوليو المقبل، كما طالبوا بإلغاء القرار الذي لا يصب في مصلحة السياحة، وخاصة في المرحلة الحالية على حد قولهم.
وقال بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، إنه بعد إلغاء الزيادة على التأشيرة، على أولياء الأمر أن يعلموا أن السياحة ليست فقط تأشيرة، مضيفا أنه من الممكن مضاعفة دخل السياحة في حالة ضبط الأمور قانونيا، والاهتمام بالمقصد السياحي لخدمة الساىح ليدخل مصر ويستمتع بجوها وبحرها وآثارها، ويدفع 500 يورو في برنامج من الممكن أن ينفق داخلها 5000 يورو.
وأعرب السيد العاصي، خبير سياحي، عن أسفه الشديد لزيادة سعر التأشيرة السياحية لمصر 35 دولارا إضافيا على سعرها الأساسي، وخاصة أن شهر يوليو هو سياحة العائلات، والذي سيؤدي إلى ذبح السياحة المصرية، ويؤثر على خطط الحركة السياحية المستقبلية لمصر.
كما اعتبر العاصي، أن هذا القرار عشوائي ويعتبر كارثي في ظل انهيار الحركة السياحية، ودليل على عدم الخبرة لمتخذي هذا القرار.
وأكد العاصي، أن العديد من دول العالم تمنح التأشيرة مجانًا مثل تركيا والمغرب وتونس والعديد من الدول الأخرى بهدف جذب حركة السياحة، وتخفيف الأعباء على السائح كنوع من جذب السائح وسط ظروف استثنائية في العالم.
وأوضح أن هذا القرار يعتبر صدمة للعاملين بقطاع السياحة من ممثلي الشركات السياحية والفنادق وسط انهيار القطاع السياحي.
كانت وزارة السياحة أعلنت، أمس، العمل بالزيادة الجديدة في تأشيرة الدخول اعتبارا من 1 يوليو المقبل.