4 قوائم تنافس في انتخابات "الدستور".. و"داود" خارج المعركة
منار حسن عضو الهيئة العليا لحزب الدستور
أكدت منار حسن عضو الهيئة العليا لحزب الدستور، أن عدد القوائم المتنافسة في انتخابات الحزب المقرر أجراؤها 17 مارس الحالي على منصب رئيس الحزب والأمين العام وأمين الصندوق 4 قوائم وهم "بالعقل نغير، وطريقنا واحد والدستور طريقنا بالإضافة للقائمة التي تضم عمرو فارس وخالد العطار".
وقالت "حسن" لـ"الوطن"، إن الحزب يجهز منذ عامين تقريباً لهذه الانتخابات من بعد استقالة الدكتورة هالة شكرالله من رئاسته، حيث كان هناك مشاكل داخلية بالحزب حالت دون إجراؤها طوال هذه المدة مثل الاستقالات التي ضربت الحزب بعد استقالة شكرالله وعطلت كثيراً الجهود التي بذلك في مسار إجراء انتخابات داخلية للحزب على منصب الرئيس والأمانات العامة.
منار حسن: باب الانتخابات مفتوح للجميع بما فيهم "داود" لو أراد.. و9 منظمات حقوقية تتابع انتخابات الحزب 17 مارس
وأضافت أنه وفقا للائحة الحزب الداخلية كان من المفترض أن تجرى انتخابات في أمانات الحزب بالمحافظات لإعادة هيكلتها قبل إجراء انتخابات على منصب رئيس الحزب والأمين العام ولكن الظروف الصعبة التي مر بها الحزب اضطرتنا لمخالفة اللائحة في هذه النقطة ونجرى انتخابات رئيس الحزب والأمانات العام أولا.
وتابعت نحن اليوم أمام انتخابات حقيقية داخل حزب الدستور، وسارية في مسارها الصحيح ووفقا للائحة الحزب التي تشترط أن ينظم هذه الانتخابات ويشرف عليها لجنة الحكماء بالحزب وهذا ما يحدث حاليا".
وأشارت "حسن" إلى أنه عندما فتحت لجنة الانتخابات برئاسة هناء كساب التي شكلتها لجنة الحكماء أبوابها لتلقي طلبات ترشح الاعضاء على المناصب المتاحة تقدم 4 قوائم انتخابية للمنافسة الأولى "طريقنا واحد" وتضم على رأسها علي جودة وسحر إبراهيم وزين العابدين ومنار حسن والثانية قائمة بـ"العقل نغير" مرشح على رأسها الدكتور أحمد بيومي، والثالثة "الدستور طريقنا" وعلى رأسها أسامة أنور، بينما يترشح على رأس القائمة الرابعة عمرو فارس وخالد العطار.
وأكملت أنه كانت أغلب الانتخابات التي جرت داخل حزب الدستور كان معظم من ترشح اليها من القاهرة وكان هناك تجاهل للمحافظات ولكن لأول مرة يكون هناك نرى مرشحين بهذا الكم الكبير من المحافظات يقبلون على انتخابات الحزب، وسبق وان تظلموا انه لا يمثل احد منهم في مناصب الحزب.
ولفتت "حسن" إلى أن هناك 3 قوائم من ضمن الـ4 المتنافسين في الانتخابات تضم مرشحين من الصعيد وقائمة واحدة فقط تضم مرشحين من القاهرة، وهذه سابقة ستكون اضافة قوية للحزب لان المحافظات بها كوادر مهمة وخاصة اننا مقبلين على انتخابات المجالس الشعبية المحلية.
وأكدت ان لجنة الانتخابات عندما فتحت أبوابها لجميع الاعضاء بالحزب دون استثناء ولو كان خالد داود نفسه أراد أن يترشح وينافس في انتخابات الحزب التي تسير في مسارها الصحيح وفق للائحة كانت ستقبل أوراقه اذا استوفت الشروط المطلوبة، مشيرة إلى ان لجنة الحكماء لا تلتفت لاي خلفات وهدفها في تلك الفترة هو الانتهاء من انتخابات الحزب.
وأوضحت "حسن" أنه من وقت ما تم فتح باب الترشح للانتخابات توافد عدد كبير من الاعضاء للترشح على المناصب المختلفة وهناك 4 قوائم متنافسة بعكس انتخابات الذي ادعى "داود" اجراؤها الذي كان ينافس فيها نفسه داخل الغرف المغلقة واعلن على اساسها فوزه بالتزكية.
وأردفت أنه بعد انتهاء الانتخابات سيكون هناك رئيس للحزب وامين عام وادارة جديدة للحزب تستطيع ان تتفادي كافة المشاكل والعبور بالحزب من حالة الجمود التي سادت عليه خلال العاميين الماضيين ونحن لسنا في خصومة مع احد بما فيهم "داود" وقادرين أن نحل مشاكلنا الداخلية ونحن نضع مصلحة الحزب أولا فوق كل شيء.
وأختتمت "حسن" أن لجنة انتخابات الحزب منحت تصاريح لـ9 منظمات حقوقية لمتابعة عملية انتخابات الحزب 17 مارس الحالي، مشيرا إلى ان هذا يأتي في اطار التأكيد على أن المجتمع المدني شريك رئيسي في ترسيخ الديمقراطية.