7 فتاوى حرمت الاحتفال بـ"عيد الأم".. برهامي وصفه بـ"عيد الكفار"
ياسر برهامي
"عيد الأم" ليس يوما للاحتفال بالأم وتكريمها فقط، لكنه أيضا مناسبة لظهور بعض الفتاوى، التي تحرم الاحتفال بعيد الأم، وتعتبره "بدعة".
بالأمس، خرج الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، ووصف عيد الأم بأنه "عيد الكفار"، معتبرا الاحتفال به "حرام، ولا يجوز للمسلمين المشاركة فيه".
فتوى أمس لم تكن الأول لبرهامي بخصوص عيد الأم، ففي العام 2015، أكد برهامي في "فتوى صوتية"، عدم جواز الاحتفال بعيد الأم، قائلا: "يمكن شراء الهدايا في مناسبة أخرى، مثل عيد الفطر أو الأضحى، أو بغير مناسبة، لكن لا يجوز المشاركة في هذا العيد، ولو حزنت أمك، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
"الاحتفال بعيد الأم تقليد أعمى للغرب".. بهذه الجملة، وصف الداعية السلفي سامح عبدالحميد، الاحتفال بعيد الأم في أحد البرامج التليفزيونية، قائلا: "الأم أعظم من أن نجعل لها يوما في العام، الاهتمام بها يكون في كل لحظة، حتى بعد مماتها لا ننساها، بل ندعو لها ونتصدق عنها وننفذ وصيتها ونتواصل مع أقاربها وصديقاتها".
الداعية السلفي أبوإسحق الحويني، كانت له فتوى أيضا بشأن عيد الأم، أكد خلالها أن الاحتفال بعيد الأم "بدعة" لم يعرفها السلف الصالح، وتابع: "الأعياد التي تخالف عيدي الفطر والأضحى (بدع)، وقد يكون من أطلقها من غير المسلمين".
وصف الدكتور سعدالدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عيد الأم بأ،ه "بدعة تخدم الإنسان"، قائلا: "البدعة قسمت إلى نوعين، حسنة وسيئة، الحسنة منها هي التي تأخذ الإنسان إلى حسن الخلق، وهناك بدع كثيرة الآن لكنها تخدم الإنسان، مثل القانون، حيث قال بعض أصحاب الفتاوى إن القانون بدعة".
في العام 2014، قال يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "عندما اخترع الغرب أعيادًا مثل ما يسمى بـ(عيد الحب) و(عيد الأم)، قلدناهم في ذلك تقليدًا أعمى، ولم نفكر في الأسباب التي جعلت الغرب يبتكر عيد الأم، فتقليدهم بشكل أعمى يعد بدعة محدثة".
وفي العام 2013، قال سعيد عبدالعظيم النائب السابق لرئيس الدعوة السلفية: "أعيادنا توقيفية، تؤخذ دون زيادة ودون نقصان، وهي من أعظم شعائر الدين، وليس من أعيادنا عيد الأم".