بالصور| الأقصر تتسلم شعلة "عاصمة الثقافة العربية" من صفاقس التونسية
تسليم الشعلة
تسلمت مدينة الأقصر مساء أمس الاثنين، شعلة "عاصمة الثقافة العربية" لعام 2017 من مدينة صفاقس التونسية وسط احتفالات كبيرة احتضنها معبد الكرنك واستمرت بضعة ساعات.
وحضر الاحتفالات وزير الثقافة حلمي النمنم ومحافظ الأقصر محمد بدر، وعدد من السفراء والضيوف العرب والفنان محمود حميدة، والمغربي الفنان محمد مفتاح، وعز العرب الكغاظ، والدكتور خالد عبدالجليل، رئيس المركز القومي للسينما، والمئات من السائحين ونحو 4 آلاف شخص من أبناء الأقصر.
وشارك في الاحتفالات فرق الفنون الشعبية والفنان مدحت صالح والمطرب التونسي محمد الجبالي وفرقة الموسيقى لعربية وفرق الفنون الشعبية من عدة محافظات.
وتسلم وزير الثقافة ومحافظ الأقصر الشعلة الثقافية إيذانا ببدء الاحتفالات التي تستمر لمدة عام وتتضمن 100 فعالية ثقافية تشارك فيها 11 دولة عربية وعدد من كبار المطربين والمنشدين منهم علي الحجار وهاني شاكر ومحمد الحلو وياسين التهامي.
وقال حلمي النمنم، في كلمته في الاحتفالية "إن تنصيب الأقصر عاصمة للثقافة العربية يمحض الافتراءات بأن هناك فجوة وتضادا بين الثقافة والحضارة الفرعونية، وخلاف بين أنصار الحضارة الفرعونية وأنصار التيار العروبي"، مشيرا إلى أن الأقصر هي مركز للحضارات المختلفة منذ آلاف السنين.
وأشار النمنم إلى أن الأقصر بتاريخها الفرعوني والقبطي والإسلامي تستحق هذه المكانة الكبيرة، إضافة إلى الفكر المستنير لأهلها الذين تصدوا مرارا للتيارات الهدامة، ووقوفهم ضد جماعة الإخوان وخروجهم لرفض تعيين أحد أعضاء الجماعات الإسلامية محافظًا لها وهو موقف لن ينساه لهم التاريخ.
وعبَّر محمد بدر، محافظ الأقصر، عن سعادته الكبيرة باختيار الأقصر عاصمة للثقافة العربية وقبلها بأشهر اختيارها عاصمة للسياحة العالمية، مشيرا إلى أن مثل هذه الأحداث العالمية تجعل من الأقصر محط نظر العالم وتمثل رسائل إيجابية بأن الأقصر آمنة وتفتح ذراعيها للسائحين في العالم لزيارتها.
وتتسلم مدينة البصرة العراقية شعلة "عاصمة الثقافة العربية" من الأقصر في 2018، ثم بورتسودان في 2019، وبعدها مدينة بيت لحم في الأراضي الفلسطينية عام 2020.