محافظ بورسعيد لطلاب الجامعات: المسؤولون لا ينامون من أجل الشباب
جامعة بورسعيد
أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن جميع المسؤولين لا ينامون من أجل الشباب، لأنهم يواجهون تحديا اسمه "تحدي الوقت"، حتى يسلموا الراية للشباب أفضل حالًا مما استلموها هم، قائلًا: "نريد تسليم البلد لكم بها مصانع وخير وعمار، لا نريدكم أن تروا ما رأيناه، نريد تعويض ما فاتنا خلال السنوات التي أعقبت الثورة".
جاء ذلك خلال عقد المحافظ لقاءً، أمس الأربعاء، مع طلاب 16 جامعة مصرية من المشاركين بفعاليات الملتقى القمي الثاني لطلاب الجامعات المصرية تحت عنوان "مصر تتحدي الصعاب - مصر الأمل"، والذي تستضيفه الجامعة خلال الفترة من 21 حتى 24 مارس الجاري، وحضره الدكتور شمس الدين شاهين، رئيس جامعة بورسعيد.
وأضاف محافظ بورسعيد "أننا نخشى الهوية، خاصة وأننا نقلد الغرب في كل شيء، والغرب يريدون تقليدنا في أخلاقنا وعاداتنا، وطالبهم بالحفاظ على مصريتنا وهويتنا".
وأكد الدكتور شمس الدين شاهين للطلاب: "لا تظنوا أن الكبار الموجودين أماكم على المنصة وُلدوا كبارًا ولكن كانوا طلابا مثلكم، وولدوا في مصر وتعلموا بمدارس وجامعات حكومية، ونحن لا نريد جامعة من أجل التعليم فقط، فالعلم موجود في الكتب والمواقع وعلى شبكة الإنترنت، ولكن نسعى للخروج بالجامعة إلى المجتمع ونتعاون معه ونرصد احتياجاته ومشكلاته ونضع حلولا علمية لحلها، فالجميع لديه مشكلات ولكن قوتنا هي قدرتنا على مواجهة تلك المشكلات وحلها، وهو ما يحدث في مصر الأن بعزيمة الشباب التي تحميها وتشجعها القيادة السياسية في مصر في ظل حرص رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، على تمكين الشباب والاستفادة من طاقاتهم الإيجابية لإحداث التنمية الشاملة".
كان طلاب الجامعات المصرية قد تحاوروا مع رئيس الجامعة ومحافظ بورسعيد حول ملفات التعليم والاقتصاد والسياسة وثورات الربيع العربي، في ظل أجواء من الود والتجاوب من الجانبين.