"محجبة لندن": كنت استخدم الهاتف لأطمئن عائلتي على سلامتي
صورة أرشيفية
خرجت الفتاة المحجبة صاحبة الصورة الشهيرة، التي أثارت غضب البريطانيين مؤخرا، عن صمتها بعد اتهامها باللامبالاة وانعدام الإنسانية لعدم اكتراثها بالمصابين والقتلى خلال هجوم لندن الأخير.
وأشارت "ديلي ميل" البريطانية، الجمعة الماضية، إلى أن الفتاة كانت في الحقيقة تشعر بالرعب والتوتر والقلق، وأنها كانت تستخدم هاتفها المتحرك ليس من أجل اللهو بل لأنها كانت تطمئن أهلها على سلامتها بعد وصول أنباء الهجوم إلى مسامعهم.
ونقلت الصحيفة عن الفتاة قولها إنها ساعدت الضحايا وفرق الإنقاذ والطوارئ، لكن الصور لم تلتقط تلك اللحظة، مثلما التقطتها وهي تمر في الشارع إلى جانب المصابين، مؤكدة أنها كانت تشعر بالخوف والرعب بعد وقوع الهجوم وأرادت أن تطمئن أهلها على أنها بخير.
ونشرت صورة لفتاة محجبة أثناء مرورها بجانب أحد الضحايا مما أثار ردود فعل سلبية على مواقع التواصل الاجتماعي وسط اتهامات بأن الفتاة لا تبالي، وكان البرلمان البريطاني قد تعرض لهجوم، الأسبوع الماضي، بعد أن دهست سيارة عددا من المارة على جسر وستمنستر في لندن، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة 40 على الأقل.