صوته ذو خامة مختلفة ومميزة مليئا بالدفء والعذوبة، ما جعله محفورا حتى الآن في ذاكرة كل الأجيال، وتميز العندليب الأسمر بإحساسه القوي وصدق تعبيره، الذي جعل مستمعه متأثرا بكل كلمات أغانيه وألحانها، ولم يقتصر الأمر على الطرب فقط ولكنه أمتع الكثيرين بأدائه التمثيلي في أفلامه، التي تظل تعُرض حتى الآن على شاشات التليفزيون وينتظرها العديد من المتابعين.
ولد عبدالحليم حافظ في 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات، محافظة الشرقية، وكان يتيم الأم والأب وعاش مع خاله، وتخرج من المعهد العالي للموسيقى العربية، وفي عام 1951، أعتمد مطربا بالإذاعة بعد موافقة اللجنة، وكانت أغنية "لقاء" من تلحين كمال الطويل من أول الأغاني، التي كانت السبب في لفت الأنظار إليه، تليها "صافيني مرة".
وقدم العندليب أكثر من 230 أغنية، جمعها صديقه مجدي العمروسي في كتاب.
وفي ذكرى وفاة العندليب، تقدم "الوطن" بلاي ليست تجمع فيه بعض من أجمل أغانيه.
تعليقات الفيسبوك