حدوتة تناسب أطفال الجيل الحالى: «جسمى بتاعى أنا وبس»
صورة أرشيفية
كلمات بسيطة، محتوى مختلف غيّر الهدف من حدوتة قبل النوم من مجرد قصة للتسلية إلى التوعية، فبعد زيادة المخاطر التى تحيط بالأطفال خاصة جريمة التحرش، قررت شيماء عبدالعال، كاتبة قصص أطفال، تناول هذه الفكرة فى حدوتة تحكى للطفل قبل النوم، «جسمى بتاعى أنا وبس»، «جسمك ملكك»، وهما أحدث قصصها التى نشرتها على صفحة «حواديت قبل النوم» على موقع الـ«فيس بوك» وسرعان ما انتشرت فى أكثر من جروب على الموقع وعلى تطبيق «واتساب» ونالت إعجاب الكثير من الأمهات.
لاحظت «شيماء» أن ظاهرة التحرش بالأطفال من الظواهر الشائكة فى الفترة الأخيرة فقررت توعية الأطفال عن طريق الحدوتة بشكل غير مباشر: «قررت أستغل حب الأطفال لحدوتة قبل النوم لأن الحدوتة تأثيرها رائع على الأطفال، أنا كل القصص اللى بكتبها بيبقى ليها هدف يا إما بسلط الضوء على سلوك معين بيعمله أطفال الجيل الحالى أو خطأ معين بيقعوا فيه وهما مش واخدين بالهم أو نفهمهم حاجات كتير فى دينهم أو نقدم لهم معلومات جديدة بطريقة مبسطة وسهلة».
اهتمت «شيماء» فى القصص بإبراز السلوكيات التى يجب على الطفل اتباعها، ركزت على توعيته بجسده وأنه ملكه وحده عن طريق بعض الحوارات بين الأم وابنتها أو الأب وابنه: «ركزت على توعية الطفل من أول عُمْر ثلاث سنوات على الدخول للحمام بمفرده، مينفعش يعمل بعض الخصوصيات غير فى وجود مامته بس، ناس كتير بعتت لى مسجات تشكرنى فيها على الفكرة، دى أكتر حاجة فرحتنى جداً».
تخاطب «شيماء» فى قصصها أطفال الجيل الحالى الذى تغير تفكيرهم عن أطفال زمان: «الأطفال اتغيرت عن زمان، اللى كانوا بيستمتعوا بقصص أبورجل مسلوخة وأمنا الغولة وعقلة الإصبع، القصص لازم تناسب عقل الأطفال وتفكيرهم والزمن اللى عايشين فيه».
ممنوع اللمس
ممنوع التعرى
ممنوع القبلة من غريب