من "القرش الصاغ" لـ"سمايل فيس".. أغرب تصريحات "حماية المستهلك" في يومه
جهاز حماية المستهلك
تقام احتفالية، اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لحماية المستهلك، بتنظيم جهاز حماية المستهلك، الذي تولى رئاسته اللواء عاطف يعقوب منذ 6 سنوات، وكان يخرج بين الحين والآخر بتصريحات توصف بـ"الغريبة"، لعدم تمتعها بقدر كافي من دراسة الأمر الذي تتحدث عنه.
ـ عودة "القرش الصاغ":
في شهر يونيو من العام المنصرم، كان اللواء عاطف يعقوب، قال إن الجهاز تقدّم بطلب إلى البنك المركزي، ووزارة المالية للمطالبة بعودة التعامل بالعملات الصغيرة من "القرش" للحد من ارتفاع أسعار السلع في السوق المصرية، لرؤيته بأن أحد أهم أسباب ارتفاع الأسعار هو إلغاء العملات الصغيرة، وبدء حساب الأسعار اعتبارًا من الجنيه، وأن بداية التعامل بالجنيه ترفع سعر السلع في مجملها النهائي على المواطنين، في الوقت الذي نعاني من ارتفاع في الأسعار.
ـ "عودة "الرطل":
في شهر سبتمبر 2016، قال يعقوب إن "الرطل" من ضمن الأشياء التي يروّج لعودتها، وذلك بعد زيادة الأسعار في الفترة السابقة، وزيادة معدل التضخم.
وعاد للحديث عن "القرش" و"الرطل" مرة أخرى في فبراير الجاري، حينما أوضح على هامش توقيع جهاز حماية المستهلك برتوكول مع المجلس القومي للمرأة، أنه على المواطن المصري شراء الأشياء التي يحتاجها فقط، متمنيًا العودة إلى وحدة الرطل بدلًا من الكيلو، واستخدام عملات القروش والريال في معاملاتنا اليومية، لأن التعامل بتلك الأشياء سيسمح لنا بضبط الأسعار في الأسواق والتحكم فيها.
وهو الأمر الذي استقبله علي مصيلحي وكان يشغل حينها منصب رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، وانتقد في الوقت ذاته مطالبات جهاز حماية المستهلك بعودة القرش صاغ، قائلًا: "الحديث عن عودة القرش صاغ كأننا نتكلم في عصر تاني غير الذي نحن نعيش فيه، فأنا أرى أن القرش صاغ لم تعد له قيمة ونتكلم في شيء انتهى منذ 30 سنة فاتت، لكن توافر (الفكة) والتي هى من 5 قروش حتى 50 قرشًا، ستكون فيه إفادة للمواطنين".
ـ "كلوا صلصة":
حالة ارتفاع الأسعار في الأسواق، تسببت في خلق اقتراحات كثيرة للخروج من تلك الأزمة، إلا أن جهاز حماية المستهلك بدلًا من ضبط الأسعار والتجار، طالب رئيسه المواطنين باستبدال المنتجات، حيث قال: "لو البامية غالية الناس تأكل بطاطس، ولو الطماطم غالية ما تشتروهاش كلو صلصة"، وذلك أثناء ندوة "دور حماية المستهلك وآليات عمله"، التي انعقدت في الجهاز المركزي للمحاسبات في مايو 2015.
ـ "سمايل فيس":
آخر الاقتراحات لمواجهة أزمة علاء الأسعار وجشع التجار، خرج بها اللواء عاطف يعقوب في شهر نوفمبر الماضي، حيث قال في تصريح له إن الجهاز بصدد إطلاق مبادرة لتوزيع (سمايل فيس) لكل تاجر ملتزم بضبط الأسعار، والحد من المغالاة في أي منها؛ لمنع مقولة التجار الجشعين على الملتزمين منهم ومعاقبة المخالفين للأسعار.
ـ "حالة نفسية":
أرجع رئيس جهاز حماية المستهلك، سبب ارتفاع الأسعار بنسبة كبيرة إلى "الحالة النفسية"، حيث قال إن 90% من أسباب ارتفاع الأسعار في الأسواق المصرية هى "حالة نفسية"، وأن الشائعات من أهم الأسباب المساهمة فى الغلاء.