وكيل "بطريركية الإسكندرية" يناشد السيسي بإعدام من يقف وراء الإرهابيين
القمص رويس مرقس
قال القمص رويس مرقس، وكيل بطريركية الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، إن الإرهابي الذي فجر الكنيسة المرقسية الكبرى، بلا دين أو عقل أو إنسانية، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لا يألوا جهدًا في محاربة الإرهاب ويقود حربًا يومية ضد الإرهاب في سيناء وسبق وتحدث مع الأزهر مرات عديدة لضرورة تحسين الخطاب الديني، فضلًا عن قراره الأخير بتشكيل مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب وهذا كله شىء جيد.
وناشد وكيل بطريركية الإسكندرية، الرئيس بأنه يجرم ليس الإرهابي الذي عمل ذلك ولكن من غسل مخه وعرفه بأنه بقتل الناس سيحصل على مفتاح الجنة وينعم بالحوريات، مضيفا: "على الرئيس أن يجرم من علم الإرهابي وشجعه ووعده وأمره بتنفيذ ذلك وهم موجودين وبكثرة".
وأضاف: "على الرئيس أن يجرم من يحرم المعايدة على المسيحيين وعامل نفسه (مستشيخ) وهو لا يعرف دين، هؤلاء هم من يجب أن يحاكموا ويعدموا وليس من نفذوا فهم أخر المشكلة وأنما المشكلة هي من شجع ومن وعد والذين يفترض عمل قانون مخصوص لإعدامهم حتى نجعل مصر جميلة ونقول ذلك بصفتنا مواطنين في تلك الدولة".
وتابع مرقس: "علينا أن نشاهد الموجود في الكتب المدرسية وأن نرى الذين يرفضون (تكفير) هؤلاء الأشخاص، فمن وراء الإرهابي هم سبب أزمة الدولة، وحتى نصبح دولة تحترم الآخر وحقوق المواطنة ونرتقي للأمام ولا نصبح حيوانات تعيش في غابة يجب النظر لكل تلك الأمور".
واختتم وكيل البطريركية، تصريحاته بالقول: "هنواصل جهادنا بدون سلاح كما اتهمونا من قبل بوجود أسلحة في الكنائس وهم من لديهم الأسلحة في أماكن صلواتهم ولكنهم يريدون اسقاط ما فيهم علينا، ولن يجعلنا الحادث نخاف أو لا نصلي ونذهب للكنائس، بل نحن اليوم نشكر الإرهابيين لأنهم يعطونا فرصة لتصدير الناس بسرعة إلى السماء، وهذا أجمل شئ نقدمه هدية لربنا، ونحن نرحب بأفعالكم ولن نعود للوراء".
وشارك القمص رويس مرقس، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس أحد السعف وطقس التجنيز العام بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية التي شهدت الانفجار الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد 18 شخصًا منهم 11 قبطيًا و7 من رجال الشرطة.