فضيحة السحل تتسبب بـ"أسوأ كارثة" لشركة طيران أمريكية
طرد الراكب من طائرة ليونايتد إيرلاينز
تواجه شركة يونايتد إيرلاينز الأميركية حملات مقاطعة عالمية، كما أصبحت مثارا للسخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد حادثة سحل لأحد الركاب إلى خارج الطائرة، في حادثة وصفها الإعلام بـ"كارثة العلاقات العامة الأكبر هذا العام".
وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله بشكل واسع، أحد الركاب وهو يتعرض للطرد بطريقة عنيفة من مقعده في الطائرة، الاثنين الماضي.
وتفاقمت المشكلة عندما دافع رئيس الشركة عن الإجراءات التي اتخذتها الشركة، متهما الراكب بالـ"شراسة والتخريب"، وفقا لـ"سكاي نيوز" الإخبارية
وعاد مدير العلاقات العامة، أوسكار مونوز، ليشيد بالأشخاص العاملين في الطائرة، حين قال إنهم "قاموا بجهد إضافي للتأكد أننا نحلق بطريقة صحيحة".
وعلى إثر هذه التصريحات، قام عشرات الآلاف من الأشخاص بالمطالبة بمقاطعة الشركة عبر فيسبوك وتويتر، كما جمعت عريضة تطالب بإقالة مونوز، 20 ألف توقيع.
وكان مونوز قد اختير "مخاطب العام" وفق مجلة "بي آر ويكلي"، والتي تكافئ أفضل العاملين في مجال العلاقات العامة على مدار العام.
كما هبطت أسهم الشركة التي تستخدم شعار "سافر عبر السماء الودودة"، يوم الثلاثاء، بـ4.4 في المئة على أثر الحادثة.