بداية حرب شاملة علي مصر حيث انه في يوم دام في مصر حيث سقط قتلى وجرحى بتفجيرين إستهدفا كنيستين في طنطا والإسكندرية بالتزامن مع أعياد المسيحيين بأحد الشعانين (أحد السعف)، والتي فرضت السلطات بالتزامن معها إجراءات أمنية مشددة وخاصة في محيط الكنائس، ويأتي أيضا قبل 10 أيام من زيارة سيقوم بها بابا الفاتيكان لمصر في 28 و29 أبريل الجاري وبعد الزيارة الموفقة للرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية وعم الرئيس الامريكي دونالد ترامب لمصر في حربها ضد الارهاب بكافة سبل الدعم ورجوع العلاقات المصرية الامريكية لنقطة انطلاقة قوية بعد ركود دام اكثر من اربع سنوات ولذلك وفقا لما نراه علي ساحة المعركة انه لاسبيل لنجاح الادارة المصرية اذ فشلوا في الملف الامنى الذي تم تحقيق مكاسب به علي مضدد السنوات الماضية فاذا حدثت البلبلة وتم التضحية بجنودنا واهلنا امام العالم سيجمع العالم ان مصر دولة غير امنة وان ادارتها التنفيذية غير قادرة علي بسط سبل الامن للشعب المصري وهذه المحاولات البائسة التي تتم منذ عزل محمد مرسي.
وقد تبنى تنظيم داعش الإرهابي الاعتداءين. في التفاصيل المتعلقة بالاسكندرية، قتل 13 شخصا بينهم ضابط شرطة، وأصيب نحو 30 آخرين، في انفجار وقع في كنيسة بمدينة الإسكندرية شمالي مصر، حسبما أفاد التلفزيون المصري.وذكرت الكنيسة القبطية على صفحتها أن بابا الأقباط تواضروس الثاني، كان يحي قداس أحد الشعانين صباحا في هذه الكنيسة وانه لم يصب باذى.
ويأتي الانفجار بعد وقت قصير من هجوم استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا المصرية، حيث قتل حوالى 30 شخصا وأصيب نحو 70 آخرين، في انفجار استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية إحدى محافظات شمال مصر.وانتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، لتقل المصابين والضحايا الى المستشفيات.
وأكد مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية أن عبوة ناسفة انفجرت داخل الكنيسة بطنطا، مما أسفر عن وقوع الضحايا.وأوضح المصدر الأمني أنه تم على الفور انتقال خبراء المفرقعات والحماية المدنية وتم فرض طوق أمني بمحيط الكنيسة، مشيرا إلى قيام خبراء المفرقعات بتمشيط محيط الكنيسة للتأكد من عدم وجود أية عبوات متفجرة أخرى.
وفي السياق، دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، مجلس الدفاع الوطني للانعقاد، بشكل طارئ، لمناقشة خطط تأمين الدولة في هذه الحرب الدامية وبحث تفجير كنيسة طنطا، ومن المقرر أن يناقش المجلس خلال الاجتماع الخطط الأمنية الحالية وسبل تأمين الكنائس ودور العبادة والمنشآت الحيوية والاستراتيجية في مصر.
فمن المعرفة الوثيقة بالشعب المصري العنف لاينتصر فمصر تحارب الارهاب منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فلم تواجه هذه الجماعات الجهادية التكفيرية مواجهة مباشرة بل تعتمد في اسلوب حربها علي الشعب المصري اسلوب الهجوم الخفي الذي يتسم بالخسة والجبن ومن المحتم ان الجماعات الجهادية والاخوانية المسلحة ستفشل في هذه الحرب حيث ان الشارع المصري والمصريين ولائهم الاول والاخير لجيشهم مهما حاولوا ذرع الفرقة بينهم وبين مؤسستهم العسكرية وبينهم البعض اقباط ومسلمين نجد ان الطبيعة المصرية لاتتغير بل تزداد تشددا حيث انه لاتوجد في مصر قوي انفصالية او طائفية او جغرافية كما يحدث في سوريا والسودان والعراق لذلك المطلب الاوحد ان تضرب الحكومة المصرية والمؤسسة العسكرية بيد من حديد في التعامل مع هذه التحركات الارهابية التي هي اساسها المعارضة الاخوانية لاسقاط الادارة التنفيذية للدولة انها معركة بقاء لامن مصر او الفوضي والحرب مثل ماهددونا مسبقا في اعتصامهم برابعة هؤلاء ليسوا مواطنين مصريين او لهم مرجع ديني هؤلاء خوارج وكفار لذلك الان مانريده ان نغلق حدودنا باحكام ليبيا والسودان وسيناء وان يتم تغيير العقلية الامنية الادارية وان يتم استخدام فورا الانظمة التكنولوجية كما يستخدمها الارهابيون في حربهم علينا و تجديد البيانات الاستخباراتية بكل بقاع مصر وليس بمناطق الصراع فقط لاننا بحرب شاملة المغزي منها تفكيك وحدة الوطن والضررالتام بسلامة اراضيها وكما صرح جيمس ولسى، مدير الاستخبارات الأمريكية السابق، إن الرئيس السابق أوباما أخذ الولايات المتحدة فى منحى مختلف وابتعد بنا عن أصدقائنا، لافتاً إلى أن الرئيس ترامب يأتى من خلفية مختلفة للغاية وفوزه بانتخابات الرئاسة ليس بالشىء اليسير وهذا يؤكد إصراره، مشيراً إلى أنه يجب التأكيد على أن تحصل مصر على الأسلحة اللازمة للتغلب على الإرهاب.وأضاف مدير الاستخبارات الأمريكية السابق، خلال تصريحات من واشنطن، أن الحرب على الإرهاب تتطلب أنواع معينة من الأسلحة يجب أن يتم توفيرها لـمصر لذلك يجب العمل سريعا للحصول علي الاسلحة والمعدات الازمة لاستباق الضربات والهجمات الارهابية من قبل تنفيذها ويجب علي المصريون جميعا ان يعوا انهم بحرب شاملة المراد منها ما نراه بام اعيننا في دول الجوار لذا نسال الله ان يحمي مصرنا الغالية من كل مكروه وان يرحم شهدائنا واهلنا .