مطعم فى ألمانيا يفتح أبوابه للمصريين فى عيد الربيع: طلبكم عندنا
مائدة فسيخ ورنجة فى مطعم بألمانيا
طالت غربته إلى 8 سنوات وما زال يشعر بالحنين إلى الجلوس على مائدة «الرنجة»، ففكر فى لم شمل المصريين بألمانيا حيث يعيش، حتى لا تفوت عليه احتفالات الربيع، وسط عزوته الجديدة تحديداً بمدينة بريمين، من خلال فتح مطعمه خصيصاً أمام المصريين يوم شم النسيم، وإعداد أصناف مختلفة من أطباق الرنجة والفسيخ والمأكولات البحرية، حتى تجذب الرائحة الألمان فينضموا إلى المائدة المصرية .
يحاول محمد سالم، من خلال عزومته، ألا يشعر هو أو المصريون بالغربة فى يوم النسيم: «مطعمى فى اليوم ده بيبقى للمصريين بس بناكل الرنجة وبنحكى عن ذكرياتنا فى مصر»، حينها يغيب عنهم الشعور بالغربة ولو لساعات، لمجرد رؤيتهم لأطباق الرنجة: «كل واحد فينا أهله وحشوه ونفسه يبقى معاهم.. بس نص العمى ولا العمى كله».
«فطيرة البريوش بالبيض الملون».. أكلة تميز بها «سالم» حيث يطلب من شيفات المطعم إعدادها للمصريين خصيصاً لذلك اليوم: «بحاول أحسسهم بالربيع عشان محدش يحس إنه فاته حاجة»، وذلك بالإضافة إلى بعض الوصفات المختلفة التى يقدمها من الرنجة: «كلنا بنطلب إجازات من شغلنا ونقضى اليوم سوا.. ما ينفعش نشتغل ريحتنا بتبقى بصل والألمان مش واخدين على كده».