«بوسطجى السعادة» يوزع الفرحة فى الإسكندرية: «مش هنسيب حد زعلان»
فريق «بوسطجى السعادة» يوزع هدايا على المواطنين
هموم على الوجوه، حزن يملأ قلوب الجميع، أشخاص يسيرون بلا مبالاة، وشوارع غابت عنها روح الفكاهة والمرح، هذا هو حال الشارع السكندرى، قبل أن يبادر مجموعة من الشباب بتحويل هذا الحزن إلى فرح عن طريق مبادرة «بوسطجى السعادة» التى تهدف إلى نشر السعادة بين جميع المواطنين فى شوارع الإسكندرية. تتكون مبادرة «بوسطجى السعادة» من مجموعة من الشباب الذين قرروا نشر السعادة على طريقتهم الخاصة، بالنزول إلى الشوارع فى أوقات مختلفة، وارتداء ملابس كارتونية خاصة بالمهرجين وتوزيع البالونات على الكبار والأطفال.
ينظم الشباب ضمن المبادرة عدداً من الزيارات إلى دور الأيتام ورعاية الأطفال ودور الحضانة، لتنظيم بعض الحفلات المجانية وتوزيع بعض الهدايا المجانية، فيما يقوم بعض أعضاء الفريق بشراء بعض الوجبات الغذائية لتوزيعها على رجال النظافة، أو كما يطلقون عليهم «مهندسو تجميل الشوارع»، وذلك لإيصال رسالة من الشباب إلى رجال النظافة بتقدير ما يقومون به من مجهود. وقال عمرو الجندى، أحد أعضاء فريق مبادرة «بوسطجى السعادة»، إن الهدف الرئيسى من المبادرة هو نشر السعادة على وجوه جميع المواطنين فى الشوارع والمنازل من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات المفاجئة فى الشوارع والمناطق المختلفة. وحسب «الجندى» فإن هناك طرقاً عديدة لنشر السعادة، منها مجرد الابتسام، بالإضافة إلى أن الفريق يقوم بجولات فى الشوارع مرتدين بعض ملابس شخصيات الكرتون المحببة للجميع والأراجوز، وذلك لنشر البهجة بطريقة مختلفة، موضحاً أنهم يقومون بزيارة دور الأيتام ورعاية الأطفال ودور الحضانة والمسنين، حتى لا يعتقد البعض أنهم مهمشون.