"الوطن" تنشر القصة الكاملة لوقف المحادثات عبر الإنترنت
صورة أرشيفية
"المكالمات على الإنترنت "voip" شغالة معاك بعد ما حصل فصل للإنترنت من كام ساعة ورجع ولا مش شغالة؟"، من هذا التساؤل، الذي طرحته صفحة "ثورة الإنترنت" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بدأت القصة حول وقف خدمة الاتصال عبر الإنترنت منذ مساء أمس، وعمَّ غضب مستخدمي الشبكات على مدار ساعات طويلة.
ترصد "الوطن" القصة الكاملة للحدث بدءًا من الشائعات مرورًا بطرح حلول حتى نفي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
وانتشرت الشائعات في ساعة متأخرة منذ أمس عن منع الحكومة المصرية لخدمات المحادثة الصوتية والألعاب الأونلاين، وتساءلت صفحة "ثورة الإنترنت" عن رأي المستخدمين وراء القرار هل بهدف المراقبة أم زيادة أرباح الشركات.
ترجيح الأسباب، كانت الخطوة التالية للمستخدمين الذي تبنوا ما أثير حول منع "برامج نقل الصوت عن طريق الإنترنت مثل "Viber و Facebook messenger و Skype" وغيرهم، وظهر سببان رئيسيات من تخمين البعض، الأول: محاربة الإرهاب لعدم قدرة الحكومة على مراقبة مكالمات الإنترنت، وقررت منعها كحل سهل وسريع، والسبب الثاني والذي تم اعتباره من المستخدمين أنه أكثر منطقية وهو خسائر شركات الاتصالات الأخيرة بعد انتشار تطبيقات الـVOIP المجانية بعد أن أًبحت جودتها أفضل من جودة المكالمات العادية.
قبل ظهور النفي أو التأكيد، كان بعض مستخدمي مواقع التواصل نشروا حلولًا لتلك المشكلة، من خلال طريقتين الأولى: استخدام برامج الاتصال المشفرة والتي لا تستطيع الحكومة حجبها أو اختراقها حتى الآن، والثانية: استخدام برامج الـ VPN التي تمكنك من تجاوز أنظمة الحجب والمراقبة التي تستخدمها الحكومة المصرية، على حد زعمهم، وشرح طرق الاستخدام بالخطوات مُدعمة بروابط للإفادة والتحميل.
بعد مرور ساعات من تناقل خبر وقف الخدمات وإيجاد حلول لتخطي الأزمة، جاء رد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، حيث نفى ما يتردد على وسائل التواصل الاجتماعي عن وقف خدمة "VOIP".
ونشر جهاز تنظيم الاتصالات في تدوينة له على موقع التغريدات القصيرة "تويتر": "لا صحة لما يتداوله البعض حول إيقاف خدمة VOIP# عن بعض التطبيقات التي تعمل بهذه التقنيه وقد أكد الجهاز في أكثر من مناسبة عدم صحة هذه الأخبار".