نهال كمال: أحيي ذكرى "الأبنودي" بإطلاق موقع باسمه.. ويجب تدريس أعماله
صورة أرشيفية
أكدت الإعلامية نهال كمال زوجة الراحل الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، في الذكرى الثانية لرحيل "الخال"، أنها ستحيي الذكرى الثانية لرحيل الخال بإطلاق موقع الأبنودي الإلكتروني في مرحلته الأولى، والتي ستشمل مرحلة شعر الأبنودي، على أساس أنه قدم للناس كشاعر في المرتبة الأولى.
وأضافت كمال، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن فكرة إطلاق الموقع أخذت سنتين مجهود شخصي كبير، بمعاونة الهيية المصرية للكتاب، والتي تمتلك حقوق كتب الأبنودي، لافتة إلى أن المراحل التالية من الموقع الإلكتروني ستتضمن أبوابا أخرى من تترات المسلسلات والروايات، ولفتت إلى وجودها حاليا بالإسماعيلية، لإحياء ذكرى الرحيل من بيت إقامته بقرية الضبعية.
وتابعت الإعلامية قائلة إنه كان من المقرر أن تحتفل الإسماعيلية برعاية اللواء يس طاهر، وبالتعاون مع دار الأوبرا برعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم بتقديم عرض غنائي على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية يقدم أغاني الشاعر الراحل، لكن الاحتفالية تأجلت.
وأشارت إلى أن الهيئة المصرية للكتاب ستطرح على هامش مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الأعمال الشعرية الكاملة للأبنودي، وأن وزارة الشباب ستقدم جائزة باسم "الخال" في مسابقة الإبداع والتي ستقام على مسرح جامعة القاهرة، بجانب تنظيم قصر الأمير طاز سهراية مساء يوم 22 أبريل، بخلاف مسابقة للشعر تتبع صندوق التنمية الثقافية على أن أكون ضيفة أتحدث عن حكاياتي مع الأبنودي.
وقالت زوجة الأبنودي: "لا أعلم لماذا توقف مشروع تدريس مجموعة أعمال أيامي الحلوة على طلبي المدارس داخل المناهج التعليمية، خاصة وأنها باللغة العربية الفصحى، بعد موافقة وزير التربية والتعليم السابق على الطلب الذي كنت قد تقدمت به، خاصة أن هذا العمل يتحدث عن قيمة أيام الطفولة، وطبيعة الحياة في الصعيد، وتحقيق خطوات نجاح مهمة من داخل بيئة وظروف شديدة الفقر، لذا أتمنى أن ينظر وزير التربية والتعليم الحالي إلى هذا المشروع بعين الاعتبار، لان أعمال الأبنودي تُعتبر ثروة قومية يجب أن تدرس".
وتستكمل قائلة: كنت في إسبانيا، الأسبوع الماضي، أشهد ترجمة أول ديوان للأبنودي "الأحزان العادية" والذي تم تدريسه في جامعة مدريد، والعام المقبل سيدرس في جامعة مرسيه، وجامعة ثالثة في جنوب البلاد، وهنا في جامعتنا داخل مصر لا تدرس أعمال الأبنودي ولا يلقى عليها الضوء وهذا الأمر أضع حوله العديد من علامات الاستفهام، وربما ما زالت الجامعات لا تريد التعامل مع شعر العامية، في الوقت الذي ترك الأبنودي الشعر الفصحى واتجه للعامية، كي يصل إلى كل الناس، ويلتفون حوله، وهو ما ذكره في ديوان "الدائرة المقطوعة" حيث قال "إذا مش نازلين للناس، فبلاش، ما دام الدايرة ماكملاش".