دراسة: الملكات أكثر شراسة في الحكم من الملوك
صورة أرشيفية
توصل مجموعة من الباحثين في جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة، إلى أن السيدات الحاكمات لبلادهن على مدار الـ500 سنة الماضية، كنٌ أكثر شراسة في الحكم من نظرائهن الذكور.
وأشار الباحثون خلال الدراسات التي أجريت على فترات حكم الأوروبيين في الفترة ما بين 1480 و1913، إلى أن الملكات شنت حروبا أكثر من الحكام الذكور بنسبة 27% كما كان لديهن فرص أكثر لضم أراضي جديدة لحكمهن، ويعتقد الباحثون أن السبب وراء نجاح الملكات في توسيع أراضي حكمهن يرجع الي أسلوب إدارتهن.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قائمة بأشهر حاكمات للبلاد على مستوي العالم، والتي تضمنت: الملكة "إليزابيث" ملكة إنجلترا، الملكة "إيزابيل قشتالة، الملكة "بوديكا" والملكة "كاترين" ملكة روسيا، ففي عام 1476، انطلقت أسبانيا لتصبح أول قوى عظمى عالمية في عهد الملكة إيزابيل مما أدى إلى سيطرة بلادها على أوروبا لمدة تزيد عن القرن، كما استطاعت الملكة كاترين الثانية، ملكة روسيا، توسيع أراضي روسيا وتحديثها في عام 1762.
وأوضحت الدراسات أن الملكات الحاكمات المتزوجات يخضن حروبا أكثر، حيث تميلن تلك الملكات إلى الحصول على مساعدة أزواجهن في الحكم، فتتركن إدارة شؤون البلاد للأزواج بينما تديرن هن السياسات الخارجية والحروب.
قال الباحثون في دراستهم أن ذلك التقسيم في الأعمال أتاح للملكات فرصا أكثر لخوض سياسات حربية أكثر شراسة.
أكد الباحثون أن قررات الحروب المتخذة من قبل الملكات المتزوجات لم تكن اتباعا لقرارات أزواجهن حيث أثبتت اتجاهات الملكات الغير متزوجات أن السيدات الحاكمات محاربات عدوانيات.