بعد انتهاء زيارة بابا الفاتيكان .. ماذا تقول لغة الجسد عنه؟
السيسي والفاتيكان
قالت رغدة السعيد، خبيرة الجسد، إن زيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، شهدت الكثير من المواقف التي تعبر عن شخصية ذو ثقل، تعرف جيدًا ماذا تريد أن تعبر عنه، فضلا عن الرسائل التي حملتها كلماته منذ وصوله لأرض الوطن.
وأكدت "السعيد" أن جلوس البابا فرانسيس، على حافة مقعده والتواء جسده بالكامل ورأسه نحو الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته، يؤكد إنصاته واهتمامه لخطاب الرئيس.
وأشارت السعيد، إلى أن البابا فرانسيس حرص على أن يتكلم بنبرة صوت واحدة وهادئة خلال خطاباته التي ألقاها، التي قد تبعث الرتابة لمن يتلقاها، إلاّ أنها لم يحدث ذلك هذه المرة، حيث أنها خرجت من شخصية ذات قيمة تحظى بشعبية عظيمة، الأمر الذي دفع جموع المصريين لمتابعته دون ملل.
ولفتت خبيرة الجسد، إلى أن البابا فرانسيس يمتلك شخصية حادة الذكاء، ظهرت من خلال استخدامه لبعض الكلمات كـ "السلام عليكم" و"مصر أم الدنيا" و"الدين لله والوطن للجميع" و"شكر تحيا مصر"، التي ساهمت بشكل كبير في سهولة التواصل مع المصريين.
وقالت السعيد، إن استخدام كلمة سلام في أكثر من موضع، أراد بها البابا أن يقول للعالم أجمع، إنه جاء من أجل السلام والمحبة، مشيرة إلى أن إلقاء أولى كلماته داخل مشيخة الأزهر عقب صلاة الجمعة، رسالة أيضاً إلى أن الاسلام بريء من أعمال الإرهاب.
ورأت خبيرة الجسد، أن البابا فرانسيس أراد لم شمل جميع الأطراف المسيحية من خلال ذكرهم، حيث أنه لم يتحدث باستفاضة عن طائفة بعينها، وأضافت قائلة: "إصرار البابا على القدوم لمصر رغم تفجير الكنائس يؤكد على ثقته في البلد والقائد وأنه في حمى المصريين".
أما عن إقامة صلاة داخل استاد 30 يونيو، فقالت إنها لم تكن من باب المصادفة، بل أنه أراد أن يعيد الروح الرياضية للعالم أجمع.