متحف "عبدالوهاب" يفتح أبوابه للجمهور مجانا بمناسبة ذكرى وفاته
محمد عبد الوهاب
احتفالاً بذكرى وفاة الموسيقار محمد عبدالوهاب التي تحل خلال شهر مايو الجاري قررت الدكتورة إيناس عبدالدايم رئيس دار الأوبرا، فتح متحف "موسيقار الأجيال" ومتحف الآلات الموسيقية بمعهد الموسيقى العربية مجانا للجمهور لمدة أسبوع يوم اعتبارا من الخميس 4 مايو وحتى الأربعاء 10 مايو يومياً من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة عصراً.
يأتي ذلك في إطار حرص دار الأوبرا على إحياء ذكرى رموز الموسيقى والغناء في مصر والوطن العربي، كما دعت إدارة الأوبرا أطفال المدارس وطلبة الجامعات لمشاهدة المتحف الذي يمنح الفرصة للتعرف على حياة موسيقار الأجيال، حيث يستقبل الزائرين بموسيقاه وأغانيه وهو مقسم إلى عدة قاعات إحداها تحمل اسم (قاعة الذكريات) وتنقسم إلى جناحين الأول يلقى الضوء على طفولة الفنان محمد عبدالوهاب ونشأته وخطواته الأولى في عالم الموسيقى العربية والسينما المصرية وعلاقته بالكتاب والفنانين والجوائز والتكريمات التي حصل عليها، أما الجناح الثاني يضم عدداً من غرف الفنان الخاصة مثل غرفة نومه ومكتبه الخاص ومجموعة من قطع الأثاث المفضلة لديه وبعض المتعلقات الشخصية التي أهدتها أرملته السيدة نهلة القدسي إلى دار الأوبرا، أما قاعة السينما تتضمن كل الأفلام التي قام محمد عبدالوهاب بتمثيلها وتعرض للزائرين على شاشات خاصة، إلى جانب قاعة الاستماع والمشاهدة التي تضم مكتبة كاملة لأعماله من موسيقى واغانى وأفلام والبومات صوره الخاصة ومع الشخصيات العامة والفنانين ويمكن للزائر تصفحها من خلال برنامج إليكتروني تم تنفيذه على شاشات تعمل بنظام اللمس.
كما يتم فتح متحف الآلات الموسيقية الموجود أيضا بمبنى المعهد ويحتوي على مجموعة من الآلات القديمة والتي تم العثور عليها أثناء ترميم معهد الموسيقى العربية وتم تجديدها بعناية وتم عرضها طبقاً لطبيعتها وتتنوع بين الوتريات وآلات النفخ والإيقاع وغيرها ويوجد بجوار كل منها لوحة إرشادية تشرح موجزا عن الآلة، بالإضافة إلى جهاز يصدر صوتها ومنها آلات نادرة مثل البيانو الذي يحتوي على الثلاث أربع تون والمخصص للمعزوفات الشرقية، يوجد أيضاً آلة الكوتو اليابانية وآلة السينتار الهندية وآلة السانتور وآلة المندولين المعدنية التي عزف عليها محمد عبدالوهاب في أغنية "عاشق الروح" بفيلم "غزل البنات".
والمعروف أن الأقاويل اختلفت حول عام ميلاد عبدالوهاب، وأجمع معظم المؤرخين على أنه في 13 مارس عام 1897 أما رحيله فكان في 3 مايو 1991.