استقال «مكفّراتى» دويلة الأزهر الشقيقة ورئيس جامعتها، أحمد حسنى (أو أُقيل) عقب جريمته البشعة فى حق الباحث «المسلم» إسلام البحيرى. تفاءلنا. لكن المشيخة فاجأتنا - قبل أن يجف حبر الإقالة - بارتكاب مخالفة جديدة، حيث تجاوزت النواب الثلاثة، واختارت الدكتور «المحرصاوى»، عميد كلية اللغة العربية، قائماً بأعمال رئيس الجامعة، بإيعاز وتحريض من طفل المشيخة المدلل «محمد بن عبدالسلام». لا أفهم.. أى قوة مكّنت موظفاً صغيراً مثل هذا الـ«عبدالسلام» من السيطرة على صناعة القرار داخل المشيخة؟. ولماذا يستميت «الطيب جداً» فى حمايته؟. المؤكد أن تجاوزاته وصلت إلى كل الأجهزة الرقابية، فلماذا لا يصدر قرار سيادى بإخراج هذا الطفل المدلل من عباءة الشيخ «الطيب جداً»؟.