ذهبت إلى محطة بنزين فى شارع الميرغنى، فاصطادنى شاب من عمال المحطة يدعى «ضاحى» من قنا.
سألنى: حضرتك فلان بتاع «الوطن»؟.
قلت: أيوه.
قال: بطلت تكتب «كرباج» ليه؟.
قلت: استراحة محارب.
قال: انت حببتنى فى السيسى.
قلت: ودلوقتى؟.
قال: بحبه.. بس بكح تراب.
قلت: اعمل ثورة.
قال: هى ناقصة.. أنا عايز أسيب البلد.
قلت: قفلت دومينو.
قال: والحل؟.
قلت: استحمل.. أو ارجع الصعيد.
قال: ارجع انت اكتب.. عايزين نفهم.
قلت: أنا نفسى مش فاهم.
قال: الله يطمّنك.. عموماً أنا بتاع النفخ لو عايز تزود كاوتش.
قلت: هرجع «أنفخ».. العجلة ريّحت والعربية بطيئة والحِمل تقيل.