القضاء السوداني يتهم رئيس المخابرات السابق بالتآمر على الدولة
وجَّه القضاء السوداني اتهاما للرئيس السابق للمخابرات السودانية صلاح قوش، بالتآمر على الدولة، وقد يُحكم عليه بالإعدام، وفق ما أكده محاميه اليوم.
وقال المحامي علي السعيد إنه تم توجيه اتهام لموكله قبل أيام قليلة بموجب قانون العقوبات وقانون مكافحة الإرهاب، لدوره المفترض في المؤامرة، نافيا هذه الاتهامات ومطالبا بإطلاق سراح موكله.
وتولى قوش رئاسة المخابرات السودانية طوال عقد، قبل مبادرة الرئيس السوداني لاستبداله عام 2009. وخلال عهده، تم تعزيز التعاون بين المخابرات السودانية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA. وبعد مغادرته الأجهزة الأمنية، شغل قوش منصب مستشار رئاسي، لكنه أقيل من منصبه مطلع عام 2011، وأبدى تأييده للحوار مع المعارضة.
وفي أبريل الماضي، منح الرئيس عمر البشير عفوا لـ15 عميلا أمنيا وعسكريا كانوا معتقلين بتهمة التواطؤ في هذه المؤامرة. وبحسب محللين، فإن هذه القضية تعكس صراعا على السلطة داخل حكومة البشير.
وأكدت مصادر رسمية أن القليل من المعلومات المبهمة رشحت عن هذه المؤامرة، المرتبطة بحسب محللين بمجموعة من ضباط إسلاميين كانوا داعمين أساسيين للنظام.