"شريف منير".. فنان "مبدع" ومقدم برامج "محترف" رغم اعتراض والده
شريف منير
14 مايو 1959.. ذكرى ميلاد الفنان شريف منير الـ59 عاماً، الذى لم يكتفى بالتمثيل ليشارك فى تقديم البرامج التليفزيونية والتى بدأها بتجربة فريدة عام 2004، من خلال تقديمه لبرنامج ليالي الرأي وبرنامج فرصة سعيدة بالإضافه إلى برنامج "السهرة "الذى يقدمه خلال عام 2017.
بدأ "شريف" حياته الفنية ما بين اعتراض والده على دخوله مجال الفن، ودعم والدته التي كانت تشجعه على حضور الحفلات ليشق طريقه الفني، ضاربا بكلام والده الذي كان يصرخ في وجهه طالبا منه الاهتمام بمذاكرته عرض الحائط فكان يأتي البيت حاملا معه آلة الأكورديون التي كان يحبها ليتدرب عليها معتمدا على دعم والدتها ومساعدتها له.
ربطته علاقة صداقة مع بهاء جاهين وكان دائما يتردد عليه، حيث كان والده صلاح جاهين يستضيفه ويحتويه بشكل كبير ويشجعه على مواصلة الفن وإكمال دراسته، فكان صلاح جاهين من أحب الشخصيات إليه وكان يعتبره الأب الروحي، وبناء على نصيحته قرر أن يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج في قسم التمثيل.
شارك في الدراما التليفزيونية لأول مرة أثناء دراسته في المعهد من خلال ترشيحه للمشاركة في مسلسل رحلة المليون مع الفنان محمد صبحي وهالة صدقي الذي أخرجه أحمد بدر الدين عام 1984، وكانت بداية عمله السينمائى بمشاركته في فيلم الاحتياط واجب مع الفنان أحمد زكي ومديحة كامل الذى أخرجه أحمد فؤاد عام 1983، ثم توالت مشاركته بأدوار صغير في أكثر من عمل كان من بينها فيلم بصمات فوق الماء، فيلم الطوفان، مسلسل بكيزة وزغلول، فيلم عودة مواطن، فيلم ضربة معلم، وفيلم أبناء وقتلة.
كانت مشاركته في الجزء الثاني من مسلسل ليالي الحلمية عام 1988 وفي أجزائه المتتالية، التي جسد فيها دور ناجي السماحي مع كوكبة من نجوم الفن أحد أهم المحطات الفنية في حياته، الذي حقق له الكثير من الشهرة على مستوى العالم العربي.
كما أظهر دوره في فيلم الكيت كات مع الفنان محمود عبد العزيز الذي أخرجه داوود عبد السيد عام 1991، موهبة شريف منير بشكل كبير وكان يمثل المحطة الثانية لنجاحه في السينما فقدم تجربة فريدة من خلال مشاركته الفنان مدحت صالح في أغنية المليونيرات والتي نجحت نجاحا كبيرا.
تابع بعدها أعماله الفنية في الدراما والتلفزيون والمسرح وحصل على العديد من الجوائز الفنية التي كان من آخرها جائزة "الإبداع الفني المتميز" عن فيلم "أولاد العم".