نادية شمس الدين..من"الإنس والجن" لـ"الحرافيش"أشهر نجمة للأدوار القصيرة
نادية شرف الدين
تميزت ببساطتها في أدوارها القصيرة، التي أدتها طوال مشوراها الفني الحافل، وسط نجوم كبار أمام الشاشة الفضية، ربما لا تعرفها حين تسمع اسمها، لكن بمجرد أن ترى وجهها تتذكر ذلك الوجه المألوف بين الجمهور، بعد أن تركت بصمة في أذهان الجميع.
نادية شمس الدين، والتي يوافق اليوم ذكرى ميلادها، حيث ولدت في عام 1942، وبدأت حياتها الفنية من خلال المسرح في عام 1976، ومنذ ذلك الوقت قدمت عشرات الأدوار القصيرة في السينما والمسرح والتليفزيون.
قدمت العديد من الأعمال منها "الإنس والجن" "فوزية البرجوازية"، "السيرة الهلالية"، "الحرافيش"، "لعدم كفاية الأدلة"، "البنات عايزة إيه".
بدايتها كانت على المسرح في عام 1976، وعملت في السينما والمسرح والتلفزيون في أدوار ثانوية، وحققت شهرة في أدوار عديدة اختفت عن الأنظار بعد تقديم دورها في السهرة التلفزيونية "زواج على ورق سوليفان" عام 1998 مع الفنان أحمد السقا ومنى زكي، وتوقفت عن العمل الفني بعد هذا الفيلم الذي يعد آخر أعمالها، وحتى وفاتها في عام 2012 عن عمر يناهز 70 عامًا.
جسدت دور الأم في العديد من أفلامها، فقامت بأم كوثر فى "نحن لا نزرع الشوك"، أم صلاح في "خمسة كارت"، أم ابله انتصار فى "جيل آخر زمن"، أم عفاف فى "جريمة فى الأعماق"، السجانة فى "لا تظلموا النساء"، "المدمنة فى الانتقام لرجب"، "الكيت كات"، "العفاريت"، "الإنس والجن".
قدمت عشرات الأدوار القصيرة في السينما والمسرح والتليفزيون بلغت ما يقرب من 206 عملا ما بين سينما وتلفزيون.
توفيت في 3 سبتمبر عام 2012 عن عمر ناهز 70 عامًا.