الأطفال ضحايا هجوم مانشستر.. "زهور" اقتلعها "غول الإرهاب"
صورة أرشيفية
قبل 4 أيام، لم يفرق الهجوم الدموي في مانشستر بين البالغين أو الأطفال أو النساء، فكانت أول ضحايا الحادث، الطفلة سافى روسوس ذات الثمانية أعوام.
وقع هجوم انتحاري في ساحة "مانشستر أرينا" بمدينة مانشستر في إنجلترا، والذي راح ضحيته 23 قتيلا و119 جريحا، وكان ذلك أثناء حفل للمغنية الأمريكية "أريانا جراندي" والمعروف أن الغالبية العظمى من جمهورها من فئة الشباب والمراهقين.
وصف "كريس ابتون"، مدير مدرسة "تارليتون" الابتدائية، التي كانت تذهب إليها "سافى"، لإذاعة "بي بي سي" البريطانية، أنها كانت محبوبة من جميع الناس، "دفء هذا الملاك سوف نظل نتذكره".
"نيل جونز" البالغة من العمر أربعة عشر عاما، الطالبة في مدرسة هولمز تشابل، حيث قال معلمها ديفيد ويلر: "إنها كانت فتاة محبوبة وشعبية، ودائما تبتسم، زملاءها بالمدرسة يشعرون كما لو أنهم فقدوا أخت وليست زميلة".
أما عن سوريل ليشكوفسكي، 14 عاما، والتي ذهبت إلى حفل أرينا مع عائلتها لاصطحاب شقيقتها من الحفل، قتلت في الانفجار بينما ترقد والدتها وجدتها في حالة صحية خطيرة، ونجت أختها التي كانت بالحفل.
وإيليدة ماكلويد، 14 عاما، والتي نعاها والدها في بيان: "لا يمكن للكلمات أن تعبر عن شعورنا فقدان عزيزة حبيبة، كانت إيليدة مرحة ومليئة بالمرح، وكانت تحب كل أنواع الموسيقى، أود أن نعرب عن شكرنا وامتناننا لما تلقيناه من دعم ورسائل طيبة في هذا الوقت العصيب".