بالصور| "سهير" تساعد "منال" في زينة منزلها.. "الدين لله ورمضان للجميع"
زينة رمضان
بمجرد اقتراب شهر رمضان تذوب الفوارق بين المسلمين والمسيحيين وتظهر العلاقة القوية بينهما، وهو ما يحدث مع سهير رامي ومنال أحمد الصديقتين، في كل عام، ولكن هذه المرة قررتا الخروج عن المألوف بخلاف تجمع الفطار سويا، حيث قررتا تزيين منزل الأخيرة بالديكور الرمضاني بصنع يديهما.
بدأت الفكرة من سهير التي أرادت مساعدة جارتها منال منذ أكثر من 25 عامًأ، بتزيين منزلها للشعور بروحانيات هذا الشهر ما جعلها تقترح عليها شراء قماش الخيامية، ثم صنع منها عدة أشياء مختلفة وخاصة بعد ارتفاع أسعار زينة رمضان بشكل كبير.
وما بين "سبت العصائر الكبير وسبت للقطة صغير وغطاء لعلبة المناديل ومفارش صغيرة ومفرش كبير لطاولة السفرة والوسادة" جلستا سويا لتنفيذ كل هذا بشكل جميل مستخدمين مسدس الشمع وماكينة الخياطة لتزيين منزل منال.
لم تشعر الصديقتان بإرهاق أو تعب رغم أن الأمر استغرق منهما نحو يومين بشكل متقطع لكونهما يقصان القماش حسب مقاس كل شيء ثم الانتهاء من واحد تلو الآخر، حيث إنهما يستمتعان بقضاء الوقت سويا وهما يتناولان المشروبات سويا والحلويات ومشاهدة المسلسل التركي أثناء عملهما في زينة رمضان بل ويحللان المسلسل سويا، ثم ينتقلان للحديث عن مشكلاتهما الحياتية.
"إحنا متعودين نشارك بعض دايما في الأعياد والمناسبات الحلوة والوحشة".. هكذا وصفت منال علاقتها بسهير التي لا تقتصر على شهر معين بل هي علاقة أسرية قوية، موضحة أنهما أيضا في رمضان تتناولان الفطار سويا عدة مرات مع أسرتيهما.
وشعرت منال (58 عامًا) وسهير (55 عامًا) بسعادة كبيرة بعد الانتهاء من ديكور المنزل بل وأخذا تلتقطان الصور لإرسالها على جروبات اشتركتا بها عبر تطبيق "الواتس آب" سواء للعائلة أو الأقارب والأصدقاء، لمشاركتهما عملهم، كما وفر الثنائي أكثر من 800 جنيه في حالة شرائهما مثل هذه الزينات.