نواب الشورى المستقيلون: أخبرنا فهمي بأنه لا بديل عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة
أكد نواب مجلس الشورى المستقيلون، عقب لقائهم بالدكتور أحمد فهمي، رئيس المجلس، لتسليمه استقالاتهم، أنهم قالوا لفهمي إنه لا حل للأزمة الحالية إلا بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ما وعد فهمي بنقله.
وقال النائب المستقيل سامح فوزي، لـ"الوطن"، إن اللقاء مع فهمي كان إيجابيا، وأنه أخبرهم أنهم نواب أعزاء، وحاول إثنائهم عن الاستقالة والاستمرار، إلا أنهم أصروا على موقفهم، وتم فتح نقاش حول الأزمة الحالية.
وأضاف فوزي أن النواب أكدوا أن الحل في انتخابات رئاسية مبكرة، وإجراء انتخابات برلمانية، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، ووعد فهمي بتوصيل وجهة نظرهم.
من جانبه، قال النائب نبيل عزمي إن النقاش حول الخروج من الأزمة وأسباب الاستقالة، وإنها كانت معلقة على خطاب الرئيس، إلا أن خطاب الرئيس كان غير مرضي، وكان به شماته وعداء، ما زاد من حدة الاحتقان في الشارع.
وتابع أن "اللقاء كان جيدا وأننا أكدنا له أن ما قاله البلتاجي إن المستقلين لن يأخذوا مستحقاتهم أمر مرفوض، وأنهم لم يدخلوا المجلس من أجل المال".
كما رد على حديث طاهر عبد المحسن، وكيل اللجنة التشريعية وعضو الحرية والعدالة، بأن الاستقالات إعلامية، وقال "عندما تتحدث لشخصية كبيرة القامة فعليك أن تعترف أنك أخطأت، والعمل البرلماني كان يوجب عليك أن تراعي التقاليد البرلمانية، ومع فعلته غيبة".
من جانبه، قال مجدي المعصراوي إن الاستقالات جاءت تضامنا مع مطالب الشعب الذي يمثلوه داخل المجلس، وجاءت تأكيدا لعدم شرعية المجلس.