مصير محتوم
طريق مختوم
بختم الغيب
وتصرف كل ما فـ الجيب
وراح يأتيك
سواء كاره
سواء حبيت
ضحكت في وشه
ولا بكيت
أنا بكًيت...
حياتي.. وضحكتي
ومشيت
عملت الخير
رميته البحر
ما استنيت جزاة معروف
على رفوف الطريق.. خطيت
كأني الطير في ليل عابر
حياه قاسية وطريق غابر
ما يسوى رغيف
بنتدارى ونتخفى
وتسرقنا الحياه بخفة
نعدي زي وش الضيف
بتغرينا ببَنون وبمال
وما يشوفشي من الغربال
جهول أعمى
بتملى عينيه
بمكسب آخرته.. خسارة
وتلعب بيه ..بخفه ومكر.. وشطارة
كأنها ريح في ليل "أمشير"
كأنه ستارة
كأنها بنت بتغازله
يسيب غزله ومحتاله.. ويتبعها
ويمشى وسط أتباعها كما الدرويش
كما عاشق.. وصابه المس من لفته
بغني وغنوتي بفتة..بتشبهني
وتشبه ناس فقارى عبوا في عيونهم ...
شقا الأيام
ومر الفقر والحوجة
مضغهم حزنهم نوجة
وجاب داغهم...
سنين عوجة
ولا ملوا ولا كفروا
تشوفهم في الطريق سافروا
بقلب بسيط
يسيبوا الذكرى وديونهم
في حيط البيت
يعيشوا الحلم بالتقسيط
لا جاه ولا سيط
وكأن الخيط
على قد الحياه والزيت
كأنك يا "بوزيد" ما غزيت
ولا غزيت...
رايات النصر لزغابه
عملت الناي
من الغابة
صحيح الدمعة...
غلابة
غلابة في دنيا كدابة
خريف "بابه"
وصيف "مسرى"
عشايا بملح
وبكِسره
ولو عايروا كنوز كسري
أمام الصحة ما تساوى
وهدوء البال...
وراحة السر
ونومه في ضل شجراية
في عز الحر
ووعد الحر...
دَين واجب
وتعلى العين...
على الحاجب
في قوله اللأ
نعاين حقنا وناخده
وما نسبهوش
ومن قدم عشاه ياخده
وما يجبهوش
وسن بسن...
وعين بالعين
سكوت عن حق
مش ساكتين
من "الريسة".. "لراس التين"
بغني والغنا شبَاكي..
وشبًاكي
ودحيه
ومربوعة
وروزانا
وميجانا
ومواليا
أموت يا يُما وأتقطع
ولا يحكم خسيس فيا