إتمام صلح بين عائلتين مسيحيتين في المنيا
جانب من الصلح
نجح بيت العائلة، في إتمام صلح بين عائلتين مسيحيتين بقرية ريدة التابعة لمركز المنيا، بحضور رجال دين إسلامي ومسيحي، وذلك علي خلفية مشاجرة بين شابين أصيب أحدهما طعنا بمطواة.
وتم عقد جلسة الصلح بين عائلة سمعان خليل وعائلة عادل شكرى، بعد مفاوضات استغرقت أسبوعين كاملين، ووضع شرط جزائي قدره 500 ألف جنيه لمن يخالف بنود الصلح.
قال الشيخ محمود جمعه، أمين بيت العائلة، أن مشاجرة حدثت قبل نحو 3 أشهر بالقرية بين شابين في المرحلة الإعدادية، عندما طعن مدحت سمعان خليل بالصف الثالث الإعدادي، هيثم عادل شكري بالصف الثاني الإعدادي بمطواة ما أسفر عن إصابته بتهتك في المعدة، وذلك إثر مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة في أحد شوارع القرية، وبعد أن تماثل الثاني للشفاء بعد فترة علاج استغرقت شهرين، تدخل بيت العائلة وتم عقد لقاء بكل عائلة علي حدة.
وأبدى الطرفان رغبتهما في التصالح، وتم توقيع محضر صلح في حضور كل من، القس كمال رشدي من الكنيسة الإنجيلية، وعادل مصلحي مقرر بيت العائلة، والشيخ جمال عبد الحميد، ومحمد طنطاوي، وأشرف الأحمداوي، ومحمود علي، والقس هاني راعي كنيسة بريدة، والقس جمال نجيب، والدكتور محمد عبد الرازق، وعبد الغني محمد بالإضافة إلى العشرات من أهالي القرية.
أشار جمعة إلى أن الطرفين وقعا علي محضر الصلح وتعهدا بعد العودة لأسباب الخلاف، وعدم تعرض طرف للآخر مرة أخرى والتنازل عن جميع القضايا والمحاضر المقامة بينهما.