بداية معرفتي به كانت من خلال "مصنع الشكولاتة"، الذي استطاع أن يبهرني بأحداثه وحبكاته، لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك فبعد مصنع الشيكولاتة، روالد دال، استمر في إبهاري بخياله المحلق، ما جعلني أقرر اكتشاف عالمه، والذي اتضح مع البحث أنه "مؤسسة كاملة" باسمه، فمصنع الشكولاتة ليس فيلمه الوحيد، فهناك فيلم آخر لم ينل من الشهرة ما ناله مصنع الشكولاتة، وهو من إخراج الممثل القدير داني ديفيتو وتم إنتاجه تحت عنوان "ماتيلدا" عن فتاة تملك قدرات خاصة تستطيع اختيار معلمتها لتصبح أمها بالتبني لأن عائلتها لا تتعامل معها بشكل جيد.
"ماتيلدا" فيلم مبهر دفعني أكثر لمحاولة البحث عن تشارلي، وتكملة القصة لأكتشف رواية طريفة باسم تشارلي والمصعد الزجاجي، وقبل سؤالك عزيزي عن عدم تحوله إلى فيلم، سأجاوبك، أنها الرحلة التي فاز بها تشارلي في آخر فيلمه الأول لكن يشاركه فيها كل أفراد الأسرة في مصعد كبير زجاجي يصعد بهم إلى الفضاء، لا أدري هل تكلفة الإنتاج أم صعوبة التنفيذ منعت عمل هذا الفيلم؟ لكنها رواية بجودة أعلى من الأولى.
ثم انتقلت معه إلى العملاق الكبير الودود، عن عملاق لطيف يخاف البشر، ويخاف من أسرة منهم، ولذلك يختبئ بعيدا عنهم، وتم تنفيذه كفيلم باسم the bfg سنة 2016 وله العديد من القصص القصيرة المدهشة، والروايات الطويلة.
وبعيدا عن إبداعه هناك حياة أخرى اتقنها "روالدو دال"، فكان طيارا بارعا في أثناء الحرب العالمية الثانية، لكنه سحبنا وقرر الطيران معنا في خياله الخصب.