بالفيديو| ذكريات المشاهير في العيد.. بين "عشق الكحك والطعام الإيطالي"
إسعاد يونس
يرتبط العيد في ذهن الكثير بذكريات الطفولة السعيدة، بين الملابس الجديدة والعيدية وصلاة العيد والتنزه بصحبة الأصدقاء.
وهناك بعض المشاهير الذين استعادوا ذكرياتهم أثناء طفولتهم في العيد من خلال لقاءات تليفزيونية أو تصريحات صحفية.
فاتن حمامة :
أسعد الأعياد التي مرت بها أثناء طفولتها حين فازت في مسابقة لمجلة الأطفال المصورة ،واختارها المخرج محمد كريم لتمثل أمام الفنان محمد عبدالوهاب، وأهدتها حينها مجلة "الاثنين" جائزة مالية بعد فوزها، وكانت والدتها شغوفة بالتقديم لفاتن في مسابقات جمال الطفل، وكانت تنتظر فاتن العيد لتجمع "عيديتها" من أقاربها وأهلها لتشتري بها المجلات.
شيرين
تسترجع المطربة شيرين عبدالوهاب ذكرياتها في العيد أثناء طفولتها فكانت تنتظر العيد من أجل العيدية التي كان لها بهجة خاصة والملابس الجديدة وصلاة العيد وزيارات الأقارب.
وكانت تحب الاستمتاع بحرية اختيار أماكن التنزه إما القناطر الخيرية أو حديقة الحيوانات أو التنزه بجوار النيل " صلاة العيد فيها بركة.. والتليفزيون كان كل اللي بيعرضه حاجات حلوة".
إسعاد يونس:
زيارات الأقارب ولمة الأب والأم مع بناته الثلاثة ومنهم إسعاد، كانت من العادات في كل عيد لعائلة الفنانة إسعاد يونس، واعتادوا على الذهاب لقصر عابدين وتناول الطعام الإيطالي في مطعم بالقصر مفتوح للعامة كل عيد، وكانوا يذهبوا ل"الكابريداج" بإستمرار وكان به حمام سباحة للزينة ويعتبر من الأماكن الراقية حينها، ولكن ذهبت إسعاد للكابريداج مؤخرا وصدمت بتواجد الكثير من الأطفال يرتدون الملابس الداخلية ويسبحون في هذه النافورة فلم تلبث وغادرت المكان "المكان اتحول لترعة".
طارق لطفي :
كان لدى عائلة الفنان طارق لطفي عادات وموروثات خاصة بالإحتفال بالعيد وتتمثل في تجمع والدته مع الجيران لعمل كعك وبسكويت للعيد فبمجرد أن يشم رائحته كان يشعر بقدوم العيد، وكان يستمتع بالحرية المطلقة في العيد إذ يتنزه ويذهب للسينما في كل أيام العيد ويشاهد التلفاز دون قيود.
وكان طارق طفلاً منظماً فكان يحسب كم أخذ من العيدية وكم سينفق منها بالتوزيع على الأيام الثلاثة للعيد، واعتاد طارق التنزه مع عائلته بصحبة والده كل يوم أحد وهي عطلة الأب الرسمية فكانوا يتناولون الإفطار في "جروبي" ثم يذهبون إلى السينما لمشاهدة فيلم كارتون يليه فيلم روائي، وحالياً تتمثل سعادة طارق في العيد في تواجده مع ابنائه مثلما كان يفعل مع والده الراحل.
مجدي كامل ومها احمد :
اتفقا في أن كل منهما كان يحب الملابس الجديدة للعيد فكان مجدي يحافظ عليها جديدة حتى يذهب لصلاة العيد ثم يعود للمنزل ليرتديها ويأخذ العيدية من أهله وأقاربه، أما مها فكانت تهتم بعمل تسريحة جديدة لشعرها وتحافظ على الفستان جديد حتى ترتديه بعد الصلاة وتأخذ العيدية ويشترط أن تكون العيدية مال ورقي جديد.
فاتن حمامة