تقرير رسمي يكشف إيجابيات وإنجازات الدولة في مشروع المليون فدان
زراعة القمح فى بعض اراضى المليون ونصف مليون فدان - ارشيف
رصد تقرير أصدرته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إنجازتها والمشروعات التي نفذتها منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى الآن.
وأشار تقرير إنجازات الدولة في مجال استصلاح الأراضي، إلى أن الدولة وضعت خطة طموحة لاستصلاح واستزراع 1.5 مليون فدان في مختلف محافظات الجمهورية.
واعتبر التقرير المشروع، أنه سيخلق مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية متكاملة، ويساعد أيضا في تخفيف الكثافة السكانية على المناطق القدمية المكدسة، وخلق عشرات الآلاف من فرص العمل.
وأضاف التقرير، أنه تم تكوين شركة قابضة لتتولى إدارة المشروع والتنسيق بين الوزرات المختلفة، وحل كافة المشكلات التي تعوق خطط التنفيذ، واشتملت خطة تنفيذ المشروع على ثلاثة مراحل تشمل المرحلة الأولى استصلاح واستزراع 8 مناطق بإجمالي مساحة 500 ألف فدان في مناطق الفرافرة القديمة والجديدة، وبعض المناطق الأخرى بمحافظات الوادي الجديد، ومطروح، والمنيا، وأسوان، بينما تشمل المرحلة الثانية استصلاح واستزراع 9 مناطق أخرى بتلك المحافظات بإجمالي مساحة 490 ألف فدان، وتشمل المرحلة الثالثة 5 مناطق بإجمالي مساحة 510 ألف فدادين، وقد تم استصلاح وزراعة 10 آلاف فدان في منطقة سهل البركة بالفرافرة بمحافظة الوادى الجديد، والتى تم زراعتها قمحا وتم انشاء المباني السكنية، ومستلزمات الزراعة الخاصة بتلك المنطقة، وكافة البنى التحتية من طرق ومصادر مياة وكهرباء وصرف صحي وخدمات مجتمعية، ومباني حكومية بشكل حضاري، يوفر الإقامة المريحة والحياة الكريمة والأمانة للعاملين في المشروع.
وقد روعى فى تنفيذ المشروع الاعتماد بشكل رئيسي على المياه الجوفية، وبنسبة 80% من احتياجات الري، على أن يتم ري بقية الأراضي بمياة النيل، وقد تم حتى الآن حفر 1000 بئر من إجمالي 1312 بئرا، مخطط حفرها في تلك المرحلة، كما رُوعي استخدام وسائل الري الحديثة لترشيد استخدام المياه والاعتماد على الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء اللازمة لتلك المناطق.
ويعد مشروع استصلاح واستزراع 1.5 مليون فدان باكورة مشروع عملاق يهدف لتنمية 4 مليون فدان، وزيادة المساحة العمرانية في مصر بنسبة 5% بحلول عام 2030، كما يساعد هذا المشروع على خلق تنوع اقتصادي كبير يغطي كافة محافظات الجمهورية، كما يتيح عشرات الآلاف من فرص العمل أمام الشباب في مختلف المجالات الخدمية والإنتاجية، ويحظى صعيد مصر بالنصيب الأوفر من تلك المشروعات، وقد روعي في تخطيط المشروع خلق مجتمعات زراعية وصناعية متكاملة، ركيزتها إنتاج الخضر والفاكهة والنباتات العطرية والطبية وتصنيعها وتعليبها بطرق حديثة، وكذلك تربية وتنمية الثروة الحيوانية من إبل وأغنام وماشية والثروة الداجنة والثروة السمكية، بما يحقق سد الفجوة الغذائية بين المعروض والمطلوب في السوق المحلي، ويحقق فائضا في الإنتاج يمكن تسويقه للخارج لتوفير العملة الصعبة اللازمة، لتطوير مشروعات التنمية كما نجحت الدولة المصرية في الانتهاء من 105 شونات و25 صومعة لحفظ وتداول الغلال، للحفاظ على محصول القمح وتقليل نسبه الفاقد.