تأهب في "التحرير" بعد نجاح المعتصمين في صد هجوم "الإخوان"
شهد ميدان التحرير حالة تأهب وحذر، بعد نجاح المعتصمين في صد هجوم الإخوان وحماية الميدان من محاولة احتلاله، وأغلق المعتصمون مداخل الميدان بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، وتواجدوا عند مداخل الميدان تحسبا لأي هجوم جديد، فيما تواجدت قوات الجيش والشرطة بالقرب من كورنيش النيل تحسبا لأي هجوم جديد.
وانتقلت سيارات الإسعاف من أمام مسجد عمر مكرم إلى صينية الميدان، وذلك بعد وصول الاشتباكات إلى محيط المسجد، وقامت بمعالجة المصابين داخل سيارات الإسعاف ونقل الحالات الحرجة إلى مستشفى المنيرة.
وأفطر المعتصمون في ميدان التحرير في أماكن متفرقة داخله، ونقل النشطاء فاعليات إحياء ذكرى ميلاد الشهيد مينا دانيال من أمام ماسبيرو إلى ميدان طلعت حرب، وقاموا بإلقاء البالونات المشتعلة والألعاب النارية في الهواء وإشعال الشموع، وسط هتافات "عيد ميلاد سعيد في الجنة يا شهيد"، ورفعوا أعلام مصر والهلال مع الصليب وعلما يحمل صورة مينا دانيال، ولافتات تطالب بالقصاص.