موضة الورد.. من اللبس لـ«المواعين»
فناجين مزينة بالورد
منذ بدايات عام 2017، انتشرت موضة الورد لتزين كل ما يخص ويهم استعمالات المرأة من الملابس كـ«البلوزات والعبايات والفساتين والصنادل»، وحتى علب أدوات التجميل والإكسسوارات، إلى أن اقتحمت مؤخراً باب أدوات المطبخ، التى أصبحت أكثر بهجة بإضافة لمسة «الورد» إليها، فمعظم أطقم الشاى وأطقم العشاء تزينها نقوش الورد بألوانها المختلفة من الداخل والخارج «الحياة بقى لونها وردى».
بحسب باسم كامل، أحد العاملين فى محل للأدوات المنزلية بالدقى، فإنه يرى أن موضة الورد لاقت رواجاً كبيراً فى عالم المطبخ الفترة الأخيرة: «بقالى 6 سنين بشتغل فى المجال ده، نقوش الورد منتشرة السنة دى بشكل كبير وفيه إقبال عليها فى شراء جهاز العروسة، أنا شايف إنها تعتبر من أكتر الموضات اللى نجحت». واستحوذت معظم البضائع المستوردة، خاصة طقم الأركبال الفرنساوى والإماراتى على نقوش الورد: «طقم الفرنساوى عبارة عن 44 قطعة بـ2950، والإماراتى 19 قطعة بس بـ680 جنيه والأطقم دى بتناسب أكتر العرايس».
من الدقى للمنصورة، الحال واحد والموضة تتناسب مع احتياجات السوق، بحسب نيرة محمد، إحدى العاملات بمحل للأدوات المنزلية بالمنصورة، فهى ترى أن مجال أدوات المطبخ مثل الملابس كل عام بموضة مختلفة: «الورد السنة دى فعلاً اكتسح كل حاجة، قبل كده كان فيه الأطقم الملونة والمقلمة ألوان كانت موضة أكتر لكن الورد السنة دى هو السائد فى أطقم الشاى».