"مراسلون بلا حدود": على فرنسا مضاعفة "الضغط" إزاء القمع في تركيا
صورة أرشيفية
اعتبر رئيس منظمة مراسلون بلا حدود بيار هاسكي، أنه على فرنسا مضاعفة "الضغط" على تركيا، حيث تنطلق اليوم محاكمة عدد من صحفيي جردية "جمهورييت" المعارضة لسلطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال هاسكي، لإذاعة "فرانس انتر": "عندما نرى المواقف التي اتخذتها المستشارة أنجيلا ميركل في ألمانيا ندرك وجود هامش للضغط والتطور والتعبير عن الشجب في فرنسا، يمكن تجاوزه بسهوله، ونعجب لتكتم المواقف الفرنسية من هذا الموضوع".
وأضاف هاسكي، أن المحاكمة تختصر كل ما يجري في تركيا التي باتت أكبر سجن للصحفيين في العالم".
وتابع "هاسكي"، في حديثه لإذاعة "فرانس انتر"، أن تركيا مزيج من الديموقراطية والديكتاتورية، حيث يتم الاحتفاظ بمظاهر التعددية لكن مع تشديد متزايد للسيطرة على المؤسسات وتلاشي السلطات المضادة وبينها الإعلام، مبديا تعجبه من تكتم المواقف الفرنسية على مايحدث.
واتهم 17 صحافيا وإداريا ومتعاونا حاليا أو سابقا مع يومية "جمهورييت" التي تأسست في 1924 بمساعدة مختلف "المنظمات الارهابية المسلحة"، ويواجهون عقوبات تصل نحو 43 عاما في السجن.