الطريق إلى دولة المدارس الخاصة.. "شخلل علشان تعلم ابنك"
صورة أرشيفية
زيادة لم تتخط الـ11%، كانت النسبة الأعلى المقررة من قِبل وزارة التربية والتعليم على المدارس الخاصة من ناحية مصروفاتها، في قرار انتظره المستجدون والقدامى من أولياء الأمور، لمعرفة الزيادة الأخيرة المقررة على مصروفات أبنائهم في المدارس الخاصة واللغات، وبعد أيام قليلة من صدوره صعقت أعينهم وآذانهم من الأرقام "الفلكية" التي فرضتها عليهم المدارس، التي تفوق النسبة المقررة بأضعاف.
"زيادة حكومية، غلاء بنزين، ارتفاع الدولار"، ضريبة يدفعها الأهالي لأبنائهم في المدارس وتفرض عليهم إجبارًا "يا الدفع يا النقل"، فتضع الأهالي قاب قوسين أو أدنى من تشتت العقل وقلة الحيلة في تدبر تلك الأموال المطلوبة للمصروفات الدراسية وفوقها "أوبشن" أتوبيس المدرسة، الذي زاد اشتراكه في بعض المدارس بنسبة وصلت إلى 100%.
وتحدثت "الوطن" مع عدد من أولياء أمور يدرس أبناؤهم في مدارس خاصة، وكشفوا ما في جعبتهم من تجاوزات ارتكبتها إدارات تلك المدارس، في مقابل خدمة لم ترتق عما كانت عليه في البدء، وحلولهم للخروج من المأزق بتدابير مختلفة، وشكاوى محلها الأدراج ومحاضر لم تقدم جديدًا، في مقابل رد رسمي باهت على التجاوزات.