"من غير فيزا".. محمد لف "المالديف" في ساعتين
محمد جاير في المالديف
حبه للاكتشاف والتعرف على عادات الدول المختلفة، حياتهم، تقاليدهم، أثار فضوله، فقرر أن يعيش التجربة بنفسه.
جزر المالديف، يسمع الشاب محمد جاير عنها كثيرا إلا أن اللغة كانت العائق الوحيد، وبعد فترة طويلة من التفكير قرر السفر والتجربة.
30 يوما، يتنقل بين الجزر، "سافرت من غير فيزا"، يقول ضمن تفاصيل كثيرة رواها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ليستفيد الكثيرين من تجربته التي لم تكلفه أكثر من تذكرة السفر: "الحياة هناك بسيطة جداً ورخيصة، كنت بتنقل من جزيرة لجزيرة بدولار واحد وكله بالمركب، وفي أماكن معينة بـ3 دولارات، والأكل رخيص، كل الغالي في الرحلة كلها هي تذكرة الطيران، غير كده كل حاجة حلوة، والأحلى إن الواحد يسافر مكان من غير تأشيرة ولا قيود، ومش عارف حد ولوحده، كل المطلوب هو جواز سفر ساري عشان تعرف تدخل البلد".
"بيت رئيس الجمهورية، مَرسى رئيس الجمهورية، مسجد السلطان، المجمع الإسلامي، المتحف الوطني، ميدان الجمهورية، حديقة السلطان، ضريح السلطان".. أماكن سياحية زارها الشاب العشريني بجزر المالديف، فمساحة "المالديف" الصغيرة ساعدت "محمد" على سهولة التنقل، وزيارة أغلب الأماكن السياحية فيها، بحسب قوله.
"الجزيرة اللي كنت فيها تتلف كلها في نص ساعة، والعاصمة كلها اللي هي أكبر حاجة في ساعتين على رجلك"، يكمل سرد روايته، مؤكدًا أن قرر نشر التجربة على مواقع التواصل الاجتماعي، "عشان تلف على الناس كلها ويستمتعوا، لأنها بلد حلوة فعلا".
ونصح بالاحتفاظ بخرائط الجزر على الهاتف المحمول أو طبعها بيها لتجاوز حاجز اللغة.