«خالد القزاز» مهندس العلاقات الخارجية للشاطر
أحد رجال المهندس خيرت الشاطر الأوفياء ومهندس علاقة الإخوان بالمجتمع الدولى، إنه المهندس خالد القزاز، عضو الحملة الانتخابية للدكتور مرسى، ابن عائلة إخوانية كبيرة، يجيد الإنجليزية بحكم تعليمه فى كندا، التى يحمل جنسيتها، وأحد الوجوه المتميزة لحزب الحرية والعدالة أمام المجتمع الخارجى.
والده كان أحد أقطاب جماعة الإخوان، بالشرقية، مسقط رأس الرئيس مرسى، وتولى رئاسة منطقة القاهرة للكرة الطائرة، قبل سفره إلى الخليج للعمل بالتدريس مع د.محمد الشاوى، صاحب مدارس «منارات الإسلام»، وعندما عاد الوالد أسس «مدارس المقطم الدولية للغات»، لتبدأ حلقة جديدة من علاقة عائلة القزاز بالعقل المفكر للإخوان المهندس خيرت الشاطر.
درس خالد القزاز الهندسة فى كندا، وهناك حصل على جنسيتها، وعاد إلى مصر للعمل فى إدارة مدارس المقطم وانضم لجماعة الإخوان فى نهاية القرن الماضى.. وانتقل من شقة صغيرة فى وسط القاهرة إلى فيلا فى المقطم بالقرب من مكتب الإرشاد. وبدأت علاقة خالد القزاز بالشاطر أثناء فترة سجن الأخير، إذ كان ابن الشاطر أحد طلاب مدرسة المقطم، التى أعفته من مصاريف الدراسة، وتوطدت العلاقة أكثر بعد زيارات القزاز إلى الشاطر فى محبسه، وعندما خرج الشاطر من السجن بعد الثورة، وبدأت خطوات تأسيس حزب الحرية والعدالة، حصل القزاز على منصب «منسق العلاقات الخارجية بالحزب» وكان أحد أعضاء وفد الحرية والعدالة الذى زار واشنطن قبل إعلان الجماعة عن ترشيح الشاطر لرئاسة الجمهورية، إذ سهلت لغته الإنجليزية وجنسيته الكندية فى رسم صورة جديدة للجماعة والشاطر أمام صانعى القرار الأمريكى.
وبعد توطد العلاقة استغل الشاطر مدارس المقطم للغات لعقد دورات تدريبية فى فصل الصيف لشباب الجماعة، وألقى القزاز محاضرات فى التنمية البشرية -التى حصل على شهادات فيها- لشباب الجماعة، كما تحولت المدارس لغرفة عمليات أثناء الانتخابات البرلمانية، وبعد استبعاد الشاطر من انتخابات الرئاسة والدفع بمرسى، استمرت غرف العمليات بالمدارس كما هى ولكن هذه المرة تحت إدارة الشاطر بواسطة رجاله الأوفياء.
أحد المصادر القريبة من صنع القرار فى الجماعة كشف عن خلاف، لم تظهر أسبابه حتى الآن، حدث منذ ما يقرب من العام بين عدلى القزاز وبين الجماعة على أمور إثرها وقع تصرف بطريقة غير لائقة مع القزاز الأب، أصيب بعده بأزمة قلبية، لكن خالد استطاع أن يزيل أسباب هذا الخلاف مؤخرا.