بوجه البشوش، وروحه الدعابية التي اضحكت أجيالاً وامتلأت قلوبهم بالضحك المستمر، وضع "أوليفر هاردي" ذات الجسم البدين، بصمته على كوميديا الموقف العالمية، التي تعد أرقى أنواع الكوميديا على مستوى العالم، مع رفيقه في الكوميديا "ستان لوريل" النحيف، الذي شاركه 24 عاما بالتمثيل في العديد من الأفلام الصامتة والقصيرة والطويلة أيضاً، منذ أواخر العشرينات من القرن الماضي وحتى منتصف الأربعينات.
اعتاد "هاردي"، الذي ولد 18 يناير بولاية "جورجيا" بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1892، في أفلامه أن يبحث عن وظيفة، ويصطدم بالمشاكل التي يتخلف ورائها المصائب التي تعجزه عن إيجاد حل هو وتوأمه "لوريل"، فبدانة جسم "هاردي"، كان مصدر للضحك لدى الكثيرين على مستوى العالم، فأدواره دائماً كان يبذل فيها الجهد ليكون بمظهر الذكي، قبل أن يصيب "هاردي" بنوبة قلبية وعدة سكتات دماغية أدت لفقدان وزنه أكثر من 70 كيلوجرام، حتى توفي في 7 أغسطس عام 1957.
"الوطن" تعرض جزء من الأفلام الكوميدية التي جمعت "هاردي" بتوأمه "لوريل"، من بينهم "اللمسة الأخيرة" عام 1928.
تعليقات الفيسبوك