قبل لعبة "مريم".. 10 ألعاب أثارت الجدل بسبب العنف والجنس
لعبة مريم- صورة أرشيفية
بعد أن كان هدف الألعاب التسلية والترفيه على المواطنين، أصبحت سببًا في وفاة العشرات وخاصًة المراهقين من الشباب، كما أنها تسببت في حدوث أزمات بين الدول وبعضها.
وترصد "الوطن" أبرز الألعاب التى حصدت أرواح المواطنين وتسببت في أزمات بين الدول:
لعبة مريمفي اليومين الماضيين، أثارت "لعبة مريم" جدلًا كبيرًا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حول تأثير اللعبة وما تقدمه من تفاصيل تحتاج إلى إجابات تطرحها على لاعبيها قد تتطرق إلى أسئلة سياسية في مضمونها.
ومن أبرز الإشاعات التي تداولت عنها "اختراق هواتف المستخدمين، وتصوير وجوهم خلسة".
الحوت الأزرق: تسببت هذه اللعبة في انتحار العشرات من الأطفال حول العالم، وهي تستهدف المراهقين ضعفاء الشخصية، حيث يقوم مخترع اللعبة بالتحكم بهم من خلال تكليفهم بعمل مهمات معينة مثل مشاهدة أفلام رعب، والاستيقاظ في ساعات غريبة من الليل، وإيذاء النفس، وبعد أن يتم استنفاذ قواهم في النهاية، يتم أمرهم بالانتحار، وتصل لمدة 50 يومًا.
متين 2: لعبة "متين 2"، صممت في كوريا الجنوبية في عام 2005، وتعتمد على مواجهة اللاعبين للتنين من أجل الحفاظ على السلام والعدالة، لكنها تنطوي على أنشطة تحرض على العنف، مثل قطع الرؤوس بالأسلحة والسيوف، إضافة إلى صور أناس تمزقها الحيوانات البرية وتهزمها شخصيات قوية، ويمكن للاعب شراء هذه الشخصيات بالمال لكسب القوة.
وذكرت سلطات التحقيق في إسطنبول أن لعبة الفيديو تسببت في وفاة صبي في الثالثة عشر من عمره، وسبق حظرها في مناطق مختلفة في تركيا.
البوكيمون: أثارت لعبة "بوكيمون جو" حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي لعبة مستوحاة من المسلسلات الكرتونية التي عدتها اليابان منذ التسعينيات، وتسببت اللعبة في العديد من المشكلات المتنوعة، وأدت لوفاة مواطن أثناء بحثه على أحد الوحوش في أحد الطرق السريعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
"جوست ريكون": تسببت لعبة "يوبي سوفت"، في أزمة بين السلطات البوليفية وفرنسا، حيث تقدمت الحكومة البوليفية، بشكوى رسمية للسفارة الفرنسية بشأن لعبة فيديو أنتجتها شركة فرنسية وتظهر الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية أنها تحت سيطرة مهربي المخدرات، حيث وصفت اللعبة أنه في المستقبل القريب ستصبح بوليفيا أكبر منتج للكوكايين في العالم.
"الأر بي جي": منعت دولة سنغافورة إطلاق الجزء الأول من لعبة الأر بي جي، لاحتوائها على مشاهد جنسية، وتحديدا مشهد المثلية الجنسية الذي يجمع شخصية افتراضية من كوكب الأرض مع شخصية أخرى من نفس النوع تنتمي للمخلوقات الفضائية، كما أن دولة الإمارات منعت تداول اللعبة داخل أراضيها أيضا بسبب العلاقات الجنسية المثلية التي تتضمنها اللعبة والتي تتنافى مع قوانين وعادات الدولة العربية.
لعبة Battlefield 3: بعد تطرق لعبة التصويب Battlefield 3، إلى أحداث وهمية تشير إلى تمكن القوات الأمريكية من شن هجوم كاسح على العاصمة الإيرانية "طهران" واختراق أراضيها، قررت الحكومة الإيرانية منع تداولها.
هيلو 3: تسببت هذه اللعبة في قتل مواطنة، بعدما فقد المراهق دانيال بتريتش البالغ من العمر 17 عامًا عقله عندما تم إبعاد نسخته من لعبة "هيلو 3"، وأصيب بحالة اكتئاب كجميع الأطفال في عمره ووصل إدمانه إلى استخدام بندقية موجودة على الحائط بالمنزل، وأطلق النار عليهم فقتلت الأم ونجا الأب.
ورلد أوف ووركرافت: تسببت هذه اللعبة في قفز طفل صيني بالغ من العمر 13 عاما، من مبنى، بعد استمرار لعبها لمدة 36 ساعة متواصلة على الإنترنت، حيث ترك خلفه رسالة انتحار قال فيها: "إنه أراد الانضمام إلى أبطال اللعبة في حياته الأخرى".
سلسلة God of War: قررت المملكة العربية السعودية حظر هذه اللعبة، بسبب تضمن العنوان لكلمة "إله"، ووجود محتوى جنسي ضخم، وعنف مبالغ فيه، ومشاهد جنسية تفاعلية، وألفاظ خارجة، ومشاهد عري عديدة.