وكيل الصحة السابق: الأطباء يرفضون العمل والاعتمادات الجديدة ستحسن الأوضاع
الدكتور لطفى عبدالسميع
قال الدكتور لطفى عبدالسميع، وكيل وزارة الصحة بالسويس السابق، الذى تمت إقالته منذ أيام قليلة، إن وزارة الصحة وافقت على توفير أجهزة حديثة لمستشفى السويس العام خلال الفترة القليلة المقبلة، كما قامت بالفعل بتطوير غرفة المناظير بالمستشفى خلال الفترة الأخيرة على أعلى مستوى، ووفرت فيها العديد من الأجهزة الطبية.
واعترف وكيل وزارة الصحة السابق، بأن هناك نقصاً حاداً فى بعض التخصصات الطبية بالمستشفى، ولاسيما تخصصات المخ والأعصاب والجراحة العامة، وقال «طالبنا وزارة الصحة بتوفير تلك التخصصات، لكن الأطباء يرفضون القدوم للعمل بمستشفى السويس لأسباب غير معلومة»، مشيراً إلى أن تلك التخصصات غير موجودة بكل مستشفيات السويس، بما فيها مستشفى التأمين الصحى نفسه وقال إنه فى نهاية عام 2016 كاد مستشفى التأمين الصحى أن يغلق أبوابه لعدم توافر أطباء متخصصين فى المخ والأعصاب، وتم حل المشكلة وتوفير أطباء مقبلين من محافظات أخرى بشكل أسبوعى، لافتاً إلى أن هناك تواصلاً مع وزارة الصحة لحل تلك الأزمات ووجود حلول تجعل مستشفى السويس العام جاذباً للأطباء، ولاسيما فى التخصصات التى يوجد بها نقص داخل المستشفى.
وتابع قائلاً «وزير الصحة طلب التعاقد مع الأساتذة الجامعيين لتدريب الكوادر الطبية التى ستعمل فى المستشفى لضمان تقديم خدمة طبية متميزة، كما اعتمدت الوزارة أيضاً 36 مليون جنيه لتطوير مستشفى الحميات لتضم وحدة جهاز هضمى ومناظير متكاملة، وسيتم افتتاحها منتصف يناير العام المقبل، بجانب تطوير قسم الطوارئ بالمستشفى العام».