"تصادم واشتباه في قنبلة".. 11 أغسطس يوم حوادث القطارات
حادث تصادم قطارين بالإسكندرية
بعد دقائق من الحادث هرعت سيارات الإسعاف لإنقاذ المصابين، كان الأهالي احتشدوا وأنقذوا من تمكنوا من إنقاذه، ليسدل الستار على اليوم الجمعة 11 أغسطس، بحصيلة قتلى تجاوز الـ42، وعدد مصابين فاق الـ179، جراء تصادم قطارين في شرق الإسكندرية.
حادث التصادم الذي نتج عنه عشرات القتلى والمصابين، لم يكن الوحيد الخاص بالقطارات اليوم، لكنه كان الأبرز، فعلى بعد مئات الكيلو مترات من مكان الاصطدام بين قطاري الإسكندرية، توقفت حركة القطارات بمحطة سكك حديد المنشاة في سوهاج، وذلك بعدما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بوجود قنبلة في قطار مكيف قبل دخوله محطة سكك حديد المنشاه بسوهاج، وانتقلت قوات الحماية المدنية ورجال المفرقعات وتم إخلاء القطار من الركاب.
وفور تلقي البلاغ، فرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا على المنطقة، ومشطت القطار من قبل رجال المفرقعات، الذين اكتشفوا سلبية البلاغ، ومن ثم تم استأنف القطار رحلته.
وفي محطة مصر وسيدي جابر بالإسكندرية، توقفت حركة القطارات لساعات، بعد وقوع حادث التصادم في منطقة خورشيد شرق الإسكندرية، وهو ما نتج عنه زحامًا شديدًا بين المواطنين المسافرين، الذين تكدسوا على أرصفة المحطات.
وأعلنت وزارة النقل، أنها وفرت "أتوبيسات" من الشركة القابضة للنقل البري والبحري، لنقل ركاب القطارات القادمة من القاهرة حتى كفر الدوار إلى الإسكندرية، بديلًا عن القطارات التي توقفت بعد الحادث.
وفي البحيرة، توقفت حركة القطارات أيضًا، على خلفية الحادث المأساوي الذي وقع شرق الإسكندرية، ولجأ المواطنون إلى مواقف الأوتوبيسات بدلًا عن القطار، للسفر إلى المحافظات الأخرى.