لمساعدة أصدقائه.. "محمد عادل" يترك عمله من أجل "تكنولوبيا"
محمد عادل
انتشار المعلومات الزائفة عن أحدث التطبيقات وآخر الإصدرات لمختلف الأجهزة التكنولوجية، دفعت شابا في العشرينيات ليبدأ مشروع شخصي من أجل مساعدة الأشخاص المهتمين بالتكنولوجيا، وتصحيح المعلومات لديهم "عشان منبقاش مجرد مستخدمين وخلاص".
"محمد عادل"، صاحب الـ27 عاما، قرر أن يبادر ويساعد أصدقائه وزملائه من مختلف الأعمار من خلال منشورات يكتبها يوميًا، وينشرها على صفحة تحمل اسم "تكنولوبيا"، دشنها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في بداية عام 2013: "تكنولوبيا.. التكنولوجيا بين إيديك".
بدأ الشاب العشريني الذي تخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 2011، ويعمل حاليا مسؤول شبكات اجتماعية في أحد الشركات العاملة في مجال الإعلام مسيرته المهنية منذ أن كان طالبًا، ومتنقلا ما بين مجلات وصحف ومواقع مختلفة، حتى وصل مشواره الصحفى إلى 7 سنوات.
راودت "محمد" فكرة العمل والتخصص التكنولوجي، وشغلت تفكيره، مؤكدًا "على الرُغم من إني بحب التكنولوجيا واشتغلت صحافة تقنية لمدة 5 سنين إلا إني حسيت إن الشغل في الصحافة مبيطلعش كل اللي عندي واهتمامي الكبير بيها، فكان لازم يكون فيه مساحة مخصصة اطلع فيها اهتمامي دا، ودا اللي بحاول تطبيقه من خلال تكنولوبيا".
اهتمام محمد بالتكنولوجيا بدأ منذ التجربة الأولى له في العمل كصحفي في مجال التقنية والتكنولوجيا، عام 2009، وقال "لقيت إن التكنولوجيا ليها علاقة بكل حاجة في حياتنا، الواحد لما بيشرب مياه أجهزة جسمه بتشتغل بميكانيكية معينة ودا نوع من أنواع التكنولوجيا الطبيعية".
وتمنى محمد من خلال "تكنولوبيا" أن يتمكن من توضيح مفهوم التكنولوجيا لجميع الأشخاص، "مش عايز الناس يبقوا مجرد مستهلكين وخلاص، لازم يفهموا التقنيات الجديدة ويستفيدوا بيها ويستخدموها في حل مشكلاتهم".