عمال "غزل شبين" المطالبون بعلاوة يبحثون التصعيد بتخفيض جديد للإنتاج
عمال غزل شبين يبحثون التصعيد بتخفيض جديد للإنتاج للمطالبة بالعلاوة
أعلن عمال شركة غزل شبين الكوم عن اعتزامهم التصعيد ضد الشركة القابضة للغزل والنسيج ووزير الاستثمار، في إطار أزمة المطالب الخاصة بصرف العلاوة الاستثنائية، التي أقرها الرئيس السيسي ومنحة الغلاء بالإضافة إلى حافز التطوير وزيادة بدل الوجبة خلال الشهور الماضية، من خلال تخفيض جديد للإنتاج ليصل إلى الربع تقريبا بواقع 6 أطنان يوميا بعد أن وصل الإنتاج اليومي من الخيوط والغزول لنحو 24 طنا، للضغط على إدارة الشركة لصرف مستحقاتهم المالية.
وفي السياق ذاته، أعلن العمال عن عدم وجود أي نية لإعلان الإضراب الشامل على ألا يتم إعطاء ذريعة للإدارة بوقف الرواتب الشهرية، وكذلك التنكيل بالقيادات العمالية داخل الشركة والعمال المتواصلين مع وسائل العمال المختلفة.
وأشار العمال إلى أن وقف المرتبات في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة وغلاء المعيشة يعد أمرا كارثيا، لن يسمحوا به، وكذلك الملاحقات القانونية، التي شملت 5 من العاملين بالشركة بسبب تزعمهم للاحتجاجات الماضية في يناير من العام الماضي المطالبة بصرف المتأخرات المالية وحافز التطوير.
وأضاف العمال أن شركة غزل شبين نجحت خلال الشهور القليلة الماضية في تقوية موقفها المالي والإقتصادي بعد نجاحها في تصدير منتجات المصانع الستة حيث تنتج غزول وخيوط رفيعة وسميكة.
وقال العمال إن ارتفاع سعر الدولار ساعد الشركة على تجاوز أزمتها المالية والشروع في تسديد مديونياتها بعكس الشركات العاملة في قطاع الغزل والنسيج بالرغم من المشاكل التي تواجها الشركة من عجز في الخامات وقطع الغيار اللازمة للتشغيل.