من الهروب إلى السقوط في قبضة الإنتربول.. رحلة الإخواني عبدالرحمن عز
عبد الرحمن عز
بعد رحلة هروب استمرت ثلاث سنوات، أوقف الإنتربول، اليوم الثلاثاء، الإخواني عبدالرحمن عز، عضو جماعة الإخوان ومراسل قناة "مصر 25" سابقًا، في أحد مطارات ألمانيا، بناء على حكم محكمة جنايات القاهرة في "قضية الاتحادية"، والصادر بحقه، يوم 21 أبريل 2015، غيابيًا، ويقضي بمعاقبته بالسجن المشدد لمدة 20 عامًا.
وينتظر "عز" حال عودته إلى مصر حكمًا من محكمة جنايات القاهرة الذي أصدره القاضي أحمد صبري يوسف، بالسجن المشدد لمدة 20 عامًا، وذلك عن تهمتيّ استعراض القوة والعنف والقبض والاحتجاز المقترن بالتعذيب.
وفي يوليو عام 2014، أعلن الناشط الإخواني عبدالرحمن عز، وصوله دولة قطر، لينضم إلى عدد من قيادات جماعة الإخوان الهاربين إلى هناك، وذلك بعد مطاردة من قبل أجهزة الأمن في مصر وصدور قرارات من النيابة العامة بضبطه وإحضاره في قضايا تتعلق بتحريضه على العنف.
وفور إصدار محكمة الجنايات حكمها ضد عبدالرحمن عز، بالسجن المشدد لمدة 20 عامًا، سارع عبر صفحته على "فيسبوك" بمطالبة أنصار الجماعة الإرهابية بإعلان الحرب على الدولة من خلال ما أطلق عليه "الجهاد المسلح".
وقبل أن تميل دفة عبدالرحمن عز ناحية الجماعة الإرهابية، كان عضوًا وأحد مؤسسي حركة شباب 6 أبريل، قبل أن ينشق عنهم وينضم للإخوان المسلمين بعد ثورة 25 يناير، وفي أحداث الاتحادية كان له دور كبير عندما خرج لتأييد قرارات المعزول محمد مرسي، كما تورط فيما عرف بأحداث حريق مقر حزب الوفد، كما عمل عبدالرحمن عز مراسلًا لشبكة رصد الإخبارية، ومذيعًا بقناة 25 الفضائية، ومصورا صحفيا لدى جريدة الدستور.