​

"الحلوة دي قامت تعجن في البدرية، والديك بينده كوكو كوكو في الفجرية، يلا بينا على باب الله يا صنايعية، يجعل صباحك صباح الخير يا اسطى عطية".. كلمات رددتها الألسن وتغنت بها أجيال، وكتبها فنان مصري صنع ثورة في عالم الزجل، وأحد اللذين أثروا الحركة الفنية في الوطن العربي، لتصبح أعماله تراث خالد في وجدان الشعب المصري والعربي.

بديع خيري، الشاعر والممثل والملحن وُلد في 17 من أغسطس عام 1893 في حي المغربلين أحد أشهر الأحياء الشعبية بالقاهرة، ودخل الكتاب وحفظ القرآن وكتب الزجل، وتعلقت روحه بالفن والشعر حيث كان يرتاد المسارح منذ صغره باستمرار، فكانت أول محاولة لكتابة الشعر في سن الـ13 من عمره، وكان يرسلها للصحف تحت اسم مستعار وهو ابن النيل.

ويعد "ابن النيل"، أول من كتب للسينما المصرية، وهو واحد من أبرز كُتاب المسرح المصري في القرن العشرين، حيث كتب في القصيدة الواحدة عدة بحور شعرية بدلا من النظام التقليدي الذي كان سائدا ذاك الوقت.

بدأ الكاتب المسرحي المصري رحلته الفنية من خلال جماعة التمثيل العصري، واستمر في الكتابة حتى التقى فنان الشعب "سيد درويش" عام 1912، في بداية انخراطه في كتابة الزجل، وقاما بالعديد من الأعمال المشتركة، وبعدها أنشأ فن الأوبريت الراقص مع "نجيب الريحاني" عام 1916م.

وفي ذكرى ميلاده الـ124، ترصد "الوطن"، أبرز الأغاني التي كتبها "بديع خيري":

يقطع فلان على علان:

أوبريت العشرة الطيبة:

الحلوة دي قامت تعجن في البدرية:

عليك صلاة الله وسلامه:

مبروك على سموك وسموه:

دنجي دنجي:

أهو دا اللي صار:

شد الحزام على وسطك:

اوعى يمينك:

لحن الوارثين: