مواطنين من فنزويلا يسرقون حيونات معرضة للانقراض للأكل
أدت أعمال العنف، التي شهدتها فنزويلا منذ أشهر إلى تراجع اقتصاد البلاد، مما دفع الملايين إلى الحصول على الغذاء في أي مكان يمكن العثور عليه، بما في ذلك في صناديق القمامة، بسبب النقص المزمن في الأغذية، وذلك حسبما ذكرت شبكة "سكاى نيوز" عربية.
كما تسبب ترك الحيوانات في الحدائق بدون طعام كاف في الآونة الأخيرة إلى وفاة حوالي 50 حيوانا العام الماضي في حدائق حيوان كاراكاس، وفق ما ذكر مسؤول نقابي فنزويلي، وهو الأمر الذى نفته الحكومة الفنزويلية قائلة إنها تعتني بالحيوانات "مثل الأسر".
وتقوم سلطات في فنزويلا بالتحقيق في سرقة حيوانات من حديقة في ولاية زوليا الغربية، ورجحت أن تكون السرقة على خلفية البحث عن الطعام في بلد يعاني نقصا مزمنا في الغذاء، حيث تم سرقة حيوانين يشبهان الخنازير إلى حد كبير قبل أيام من حديقة حيوان "زوليا" الكبرى في مدينة ماراكايبو، بالقرب من الحدود الكولومبية.
واتهم الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، المعارضة بالتسبب في هذه الأزمة، بسبب مظاهراتها في الشوارع والطرق السريعة، التي أدت إلى تعطل حركة نقل البضائع بين المدن.
وقال رئيس حديقة الحيوان ليوناردو نونيز، إن موجة من السرقات ظهرت في الأسابيع الأخيرة طالت 10 أنواع من الحيوانات، من بينها جاموس يعتقد أن تجار مخدرات ذبحوها وقطعوها من أجل بيعها، مؤكداً أنها من الحيوانات المعرضة للانقراض، وفق الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
تعليقات الفيسبوك