قراء يتفاعلون مع حملة "الوطن" لتطوير المترو: "اعملوا ميزان للركاب"
صورة أرشيفية
"بعد 5 أشهر من زيادة سعر التذكرة.. سجل مقترحاتك من أجل تطوير مرفق مترو الأنفاق"، فتحت "الوطن" من خلال التفاعل مع جمهورها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بابًا لتسجيل الاقتراحات من خلال حملتها التي وضعت فيها مرفق "مترو الأنفاق" في ميزان التطوير مقارنة بفترة ما قبل الزيادة، من خلال إجراء رحلات كاملة داخل عربات المترو، بدءا من "المرج - حلوان" مرورا بـ"الجيزة - شبرا" وانتهاءً بخط "العباسية".
واقتحمت إحدى ورش صيانة مرفق "مترو الأنفاق" في محاولة للوقوف على أسباب الأعطال المتكررة، ورصدت "عداد الحوادث" الخاصة بالمرفق، ووثقت الجرائم التي تحدث، ليل نهار، سواء في غياب الأمن أو بحضوره.
ويقترح محمد فتحي يوسف، زيادة عدد القطارات بالمترو مع تشغيل التكييف "الناس بتبقى فوق بعضها والجو نار"، بينما ركز محمد نصر على إعادة تشغيل ماكينات تذاكر الدخول والخروح وكذلك الحد من الباعه الجائلين والتسول داخل المترو، وتكثيف التواجد الأمني.
وعبرت سناء عمارة من خلال مشاركتها عن غضبها من أفراد شركات الأمن، لعدم اكتراثهم بالداخلين والخارجين من المحطات كما انتقدت "أمن الرصيف" الذي يهتم بهافته المحمول أو الجلوس أو "الهزار" مع الباعة الجائلين.
واقترح أحمد قاسم وأحمد اسماعيل عودة التذكرة إلى ثمنها السابق لتكون بجنيه واحد، تماشيًا مع الخدمة المقدمة والتي لم تشهد تطويرًا، واكتفى محمد شبراوي باقتراح تحديد العربات المخصصة للسيدات في آخر القطار مع تطبيق الغرامة على السيدات التي تركب بمفردها دون رجل في بقية العربيات.
واقتراح خارج المتوقع قاله إسلام البحاري، والذي يطالب بعمل ميزان في كل عربيى ليزن الحد المتاح للركاب، وعليه لا يُفتح باب الصعود لأحد وعند المحطات يفتح باب النزل فقط "واللي يطلع منه يبقي غرامة" ليراه حلًا لمشكلة الزحام.
"مترو كل 5 دقائق"، مقترح منى سعيد لحل أزمة الزحام، مع مراعاة تشغيل التكييف وغلق الباب وتصليح البوابات.